تشير معطيات “أساس” إلى أن لا “أساس” متيناً استند إليه رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل في تلويحه بتقديم طعن يمكّن أمل أبو زيد من الفوز بالمقعد الماروني. فالتيار الوطني الحر كان يحتاج إلى 2,412 صوتاً لنيل الحاصل، وإذا حصل على الفارق تسقط نيابة مرشّح القوات سعيد الأسمر ويربح أبو زيد الذي نال “السكور” الأعلى من الأصوات التفضيلية على لائحة التيار (5,184).
حتى التيّاريون أنفسهم يستبعدون هذا السيناريو: “الفارق كبير ويصعب تجاوزه. صحيح أنّ هناك بعض الأقلام لم يكن فيها مندوبون لنا، إضافة إلى بعض الغموض في الأرقام، لكن بشكل عام يصعب تأمين أرضيّة متينة لتقديم طعن في النتائج”.
ما لم يقُله هؤلاء أنّ باسيل حاول التخفيف من وهج الصفعة في جزّين من خلال الإيحاء بتقديم طعن يحفظ ماء وجه تياره.
لمزيد من التفاصيل: إضغط هُنا