ليبيا: الأزمة باقية.. بسبب عناد الأطراف كلّها

مدة القراءة 1 د


لم تخطُ مبادرة باتيلي خطوة واحدة إلى الإمام بعد مضيّ أكثر من شهرين على إطلاقها، لا بل أعلنت عن تعثّرها بطريقة غير مباشرة، إذ أوضح المبعوث الأممي إلى ليبيا عند إحاطته مجلس الأمن علماً بها أنّ من القادة من وضع شروطاً للمشاركة:

– اشترط مجلس النواب في طبرق أن يرتكز الحوار على تشكيل حكومة جديدة، ورفض مشاركة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة، وصدر هذا الرفض عن كلّ الأجسام السياسية والعسكرية في شرق البلاد، وهي البرلمان والجيش وحكومة أسامة حماد.

– في المقابل كان الرفض المضادّ من الدبيبة ومجلس الدولة اللذين يعارضان أيّ تغيير حكومي قبل إجراء الانتخابات.

– هذا ما دفع بالمبعوث الأممي إلى حضّ الأطراف على “تقاسم مقترحاتهم في شأن سبل تسويتها في عملية سياسية جامعة”، من دون تقديم أيّة مقترحات عملية وآنيّة تدعم هذه الخطة والتوجّه.

في الواقع، سادت حالة من الغضب والانزعاج لدى كثير من السياسيين في شرق البلاد وغربها وجنوبها، من هذه الخطة، ولا سيما من ناحية الحصر والتحديد في أعضاء محدّدين.

التفاصيل في مقال الزميل أمين قمورية: اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…