لماذا ستنتج “الخماسيّة” رئيساً هذه المرّة؟

مدة القراءة 1 د


يقول مرجع ماروني مطّلع على عمق التحرّك الرئاسي للّجنة الخماسية لـ”أساس”، إنّ حركة السفراء الخمسة تمهّد لضغط دولي في توقيت سيكون قريباً لانتخاب رئيس الجمهورية، خصوصاً أنّه سيرافق انتهاء المرحلة الثالثة من الحرب في غزة ودخولنا في الهدنة الطويلة. وبالتالي فإنّ الأشهر المقبلة يرجَّح أن تشهد رئيساً في لبنان تحدّده موازين القوى الجديدة.

يعود بنا هذا الكلام إلى مضمون ما قالته اللجنة الخماسية في لقائها مع الرئيس نبيه بري، حين شدّدت على ضرورة فصل الرئاسة عن تطوّرات الحدود وحرب غزة. وفي هذا الفصل لا منطق في السياسة، لأنّ الحزب يرفضه تماماً. لذلك فإنّ التفسير الوحيد لكلام الخماسية، التي تدرك أنّ الاستحقاق الرئاسي هو جزء من “البازيل” في لبنان، أنّ الفصل يعني موقفاً ثابتاً بعدم المقايضة في السياسة، وأنّ الرئاسة لن تخضع في مفهوم الدول لأيّ تنازلات في الثوابت التي وضعتها هذه الدول النافذة في بلادنا. وربّما أكثر من يتمسّك بهذه الثابتة هي المملكة العربية السعودية التي أصبحت تتقدّم الحراك اللبناني، بالتنسيق مع الجانب الأميركي.

التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب: اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…