هل يكون مُقتدى الصّدر “الوليّ الفقيه في العراق”؟

مدة القراءة 1 د

يبدو واضحاً من السلوك الديني والسياسي لمقتدى الصدر، وحالات الاعتزال والاعتكاف التي مارسها خلال المراحل السابقة، أنّها تصبّ في سياق هدف بعيد المدى، بدأ التخطيط له بعناية، ويتلخّص بالسعي إلى أن يكون “الوليّ الفقيه للعراق” أو المرجعية الدينية المستقبلية للنجف الأشرف، على المستوى السياسي بالحدّ الأدنى، فيمسك بالقرار الديني ويؤثّر فيه، خاصة في مرحلة ما بعد السيد علي السيستاني، لإدراكه أنّ الجمع بين البعد الديني والإمساك بقراره والبعد السياسي والتحكّم فيه يجعل منه زعيماً مطلقاً قادراً على مواجهة خصومه من المكوّن الشيعي من جماعة الأحزاب الإسلامية أو القيادات والتيارات المستندة إلى إرث ديني وعائلي منافس لآل الصدر في المرجعية والسياسة.

مزيد من التفاصيل في مقالة الزّميل فلاح الحسن: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

ما يجمع ترامب ونتنياهو

بين نتنياهو وترامب قواسم مشتركة كثيرة: الأفكار الانعزالية القومية. كره الأجانب. الإعجاب بالأثرياء. احتقار المؤسّسات والقواعد والقوانين. الضوابط لغيرهما وليست لهما. يريدان سلطة بلا كوابح…

نتنياهو: رئيس وزراء يهود العالم!

بنيامين نتنياهو، وكعادته، الكذب حاضر عنده. ندّد بـ “هجوم محضّر معادٍ للساميّة”! واتّصل بنظيره الهولنديّ مطالباً إيّاه بـ “تشديد الحماية لليهود الهولنديين”!!! فهو يتصرّف وكأنّه…

الأنظار على لقاء باريس

بعد أمستردام الأنظار موجّهة إلى باريس التي تستضيف المباراة بين الفريق الإسرائيليّ و”باريس سان جرمان” في إطار دوري أبطال أوروبا للأندية. وفرنسا تضمّ أكبر جالية…

كيف منع الحزب “تسليح” الجيش؟

يعلم القاصي والداني أنّ النقيض لا يمكن أن يوافق على نقيضه. كما يعلم اللبنانيون أنّ الجيش اللبناني “القادر” سيسحب الحجّة والبساط من تحت الحزب المسلّح…