أكّدت مصادر مطلعة لـ”أساس” أنّ “قيادة الجيش اللبناني تجاوزت مسألة موجة فرار العسكريين من الخدمة بسبب الازمة الاقتصادية، بعد فرار ما يقارب الـ6000 عسكري منذ بداية الأزمة المالية. تمّ تطويع 3000 آخرين بروحية جديدة وبمنطق جديد، مما أوجد حالة ارتياح داخل صفوف القوى العسكرية مع ضخ دماء جديدة شابة في الوحدات”.
وتابعت المصادر لـ”أساس” ان “قيادة الجيش فتحت الباب أمام من يرغب بمغادرة الخدمة بخاصة أنّ أعداد المتقدمين للتطوع كبيرة جداً، حيث يوجد 15000 طلب مقدّم للتطوّع، وقد تم تجميد قبول أي طلب مؤقتاً حرصاً على التوازن الطائفي، بخاصة أنّ أكثرية المتقدمين للتطوّع من الطائفة السُنّية فيما هناك نقص كبير بالتطوّع من المسيحيين”.