منذ عاصفة التوقيت تلك والعلاقة بين رئيسَيْ مجلس النواب والحكومة باردة. وثّقت جلسة الاتفاق على “إرجاء التوقيت” لقاءهما الأخير، ومن بعده “لا حسّ ولا خبر” يجمعهما.
من يعرف ميقاتي عن قرب يدرك أنّ ما حصل ألحق الأذى به. تُرِكَ وحيداً في الواجهة لتلقّي ضربات المنتقدين بينما التزم برّي الصمت. ومنذ ذلك الحين لم يلتقِ الرئيسان.
ليس سهلاً أن يظهر رئيس السلطة التنفيذية، ولو بالشكل، تابعاً لرئيس المجلس، أو ينساق خلف تنفيذ تعليماته. ما يزال الغضب يساور رئيس حكومة تصريف الأعمال، وقد يجد في الانتخابات فرصة لردّ الضربة للثنائي، ولذلك يصرّ على إجراء الانتخابات مع علمه أنّ الثنائي يتمنّى لو يتمّ تأجيلها. ولممثّلهما قال بالعربي المشبرح: “لا تشيّلوني ياها، ما بحملها وحدي.. دبّروها إنتو”.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا