برّي ترك ميقاتي وحيداً

مدة القراءة 1 د

منذ عاصفة التوقيت تلك والعلاقة بين رئيسَيْ مجلس النواب والحكومة باردة. وثّقت جلسة الاتفاق على “إرجاء التوقيت” لقاءهما الأخير، ومن بعده “لا حسّ ولا خبر” يجمعهما.

من يعرف ميقاتي عن قرب يدرك أنّ ما حصل ألحق الأذى به. تُرِكَ وحيداً في الواجهة لتلقّي ضربات المنتقدين بينما التزم برّي الصمت. ومنذ ذلك الحين لم يلتقِ الرئيسان.

ليس سهلاً أن يظهر رئيس السلطة التنفيذية، ولو بالشكل، تابعاً لرئيس المجلس، أو ينساق خلف تنفيذ تعليماته. ما يزال الغضب يساور رئيس حكومة تصريف الأعمال، وقد يجد في الانتخابات فرصة لردّ الضربة للثنائي، ولذلك يصرّ على إجراء الانتخابات مع علمه أنّ الثنائي يتمنّى لو يتمّ تأجيلها. ولممثّلهما قال بالعربي المشبرح: “لا تشيّلوني ياها، ما بحملها وحدي.. دبّروها إنتو”.

 

لمزيد من التفاصيل اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…