قبل أسبوعَيْن، حطّ وزير الخارجيّة الإسرائيليّ إيلي كوهين رحاله عند حدود إيران، وتحديداً في جارتَيْها أذربيجان وتُركمانستان. كانت الرّسالة الإسرائيليّة واضحةً وجليّةً لمّا افتتح كوهين سفارةً لبلاده في العاصمة التُركمانيّة عشق آباد على بُعد 17 كلم من الحدود مع إيران.
ردّت إيران عبر وزير خارجيّتها حسين أمير عبد اللهيان الذي زارَ منطقةَ مارون الرّاس، في جنوب لبنان، المُطلّة على مستوطنة “أفيفيم” ومناطق الجليل الأعلى.
لم يُثِر عبد اللهيان زيارته في الإعلام اللبنانيّ، فرسالته الواضحة المعاني تأتي ردّاً على زيارة كوهين لعشق آباد، وليسَت موجّهة إلى الدّاخل اللبنانيّ، فكأنّه كانَ يقول: “تقفون على بُعد 17 كلم من حدودنا، نقف عند النّقطة صفر من حدودكم”.
مزيد من التفاصيل في مقالة الزّميل إبراهيم ريحان: إضغط هُنا