يبدو أنّ خلاصة الرسالة من فرض العقوبات على الأخوين رحمة هي مسيحية أوّلاً قبل أن تنتقل إلى الساحات الأخرى. فقد قطعت هذه الرسالة الطريق على سليمان فرنجية رئيساً، وقطعت الطريق أيضاً على سمير جعجع وجبران باسيل الطامحين إلى أن يكونا صاحبَي القرار الرئاسي، لأنّ أيّ رئيس للجمهورية مقبل على لبنان سيكون من خارج هذه المنظومة المكبّلة بالعقوبات وشبهات الفساد.
خلاصة القول أنّ كلّاً من القوى المسيحية الثلاث كانت لها علاقة في وقت ما مع الأخوين رحمة.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب: اضغط هنا