علم “أساس” أنّ نائب الرئيس الفنزويلي ووزير النفط طارق العيسمي أُقيل من منصبه ووضعته السلطات تحت الإقامة الجبرية. وقد صدر خبر رسمي يقول إنّه استقال.
أهمّية العيسمي أنّه “ضابط الارتباط” بين حزب الله والحرس الثوري الإيراني من جهة، وبين فنزويلا من جهة أخرى، وذلك في زمن الرئيس السابق هوغو تشافيز، والحالي نيكولا مادورو.
يأتي توقيفه بعدما شهدت العلاقات الأميركية – الفنزويلية بعض التحسّن في الفترة الأخيرة، على خلفية حاجة أميركا، والاقتصاد العالمي، إلى نفط فنزويلا، بعد الحرب الروسية على أوكرانيا.
لم تُعرف بعد الأسباب الحقيقية لإقالة العيسمي التي يمكن أن تتعلّق بالتطوّر في العلاقات الأميركية – الفنزويلية، أو بأسباب داخلية ترتبط بخطأ ما قام به العيسمي وأغضب الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو، أو باحتمال ثالث يتمثّل في اكتشاف مادورو أنّ العيسمي كان يخطّط للترشّح ضدّه في انتخابات الرئاسة التي ستجرى خلال الأشهر المقبلة.