اعتراضاًً على رضوان السيد

مدة القراءة 1 د

الكلام عن أنّ “تحالف ميشال عون مع الحزب هو تحالف راديكاليّتين مسيحيّة وشيعيّة” فيه تجنٍّ على الطائفتين. فلا ميشال عون يمثّل المسيحيين، كلّ المسيحيين، ولا الأمين العام للحزب يمثّل الشيعة، كلّ الشيعة. صحيح أنّه لحظة توقيع الاتفاق كان عون يدّعي تمثيل 70% من المسيحيين، لكن يجب أن لا ننسى أنّ “التحالف الرباعيّ” هو من أعطى ميشال عون هذه النسبة من الأصوات المسيحيّة. حينذاك بدا التحالف وكأنّه إقصاء للمسيحيين، ولا سيما أنّهم كانوا خارجين من فترة الوصاية السوريّة التي دفعوا وحدهم، خلالها، ثمن الحرب، اعتقالاً ونفياً وتعذيباً وإقصاءً وتهميشاً. في حين كان قادة السنّة والدروز شركاء في السلطة، وقادة الشيعة حلفاء لحافظ وبشّار الأسد يستفيدون من تسلّط النظام السوري وأزلامه، لتحسين مواقعهم في الدولة وخارجها.

 

التفاصيل في مقال الزميل فادي الأحمر: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…