الانتخابات البلدية هي الاختبار الحقيقي لخيارات اللبنانيين السياسية ولرؤيتهم للشأن العام، ولا يمكن أن تكون إلا صورة حقيقية لما هم عليه ولما يريدونه. هنا تكمن صعوبة تقدير النتائج التي ستُسقِط معها كلّ ادّعاءات التمثيل الشعبي الذي تتغنّى به بعض الأحزاب السياسية منذ الانتخابات النيابية التي شابها الكثير من الثغرات، سواء على مستوى القانون الانتخابي بحدّ ذاته أو على مستوى شفافية العملية الانتخابية. وإزاء ذلك يزداد موقف السلطة حراجة لاجتماع عوامل عديدة.
التفاصيل في مقال الزميل العميد الركن خالد حمادة: إضغط هنا