الزلزال… سيسقط أردوغان

مدة القراءة 1 د

تريد المعارضة التركية أن تتضمن خارطة الطريق المنوي إعتمادها لبحث خطط الانقاذ واستخلاص الدروس والعبر، المساءلة القانونية للمتسببين بانهيار ألوف الأبينة على هذا النحو. ثم عدم محاولة لعب ورقة تأجيل الانتخابات وضرورة إتمامها قبل انتهاء المدة الدستورية المحددة في أواخر شهر حزيران المقبل.

في المقابل لا يريد حزب العدالة أن يقدم كرسي الحكم للمعارضة على طبق من فضة “لأنها لا تستحقه”، كما يقول. وهو يريد التعامل بسرعة ونجاح مع ارتدادات الكارثة، لأن الخيار البديل هو التنحي بعد عقدين من الانجازات الضخمة التي حققها لتركيا. الوقائع على الأرض تقول إنه يحتاج إلى معجزة كبيرة تخرجه من ورطته.

فكيف سيكون ذلك؟

 

المزيد من التفاصيل على هذا الرابط بقلم الزميل الدكتور سمير صالحة: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…