السعودية غير متحمسة.. وحاولت تأجيل لقاء باريس

مدة القراءة 1 د

بحسب معلومات “أساس” فإنّ الجانب السعودي حاول تأجيل الاجتماع الخماسي في باريس بضعة أيّام. الفرنسيون تمنّوا وألحّوا، حتى تثبّت الموعد بعد زيارة وزيرة الخارجية الماكرونيّة للعاصمة السعودية. وخلال الاجتماع، لم يُبدِ الجانب السعودي في أيّ لحظة نوعاً من الحماسة للّقاء الخماسي في باريس، ولا للملفّ اللبناني برمّته. موقفه منذ البداية بات معروفاً: “إذا ذهب لبنان في الاتجاه الذي نتمنّاه، فنحن جاهزون لأقصى المساعدة”.

والمقصود يعني أربع نقاط، هي: رئيس سيادي إصلاحي، حكومة فعليّة لا صوريّة، إصلاحات وفق أجندة المؤسّسات الدولية، وعودة إلى الشرعيّتين العربية والدولية.

 

المزيد من التفاصيل على هذا الرابط في مقال الزميل جان عزيز: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

أسلوب نتنياهو: القوّة بدل التّفاوض

يجب فهم أسلوب إدارة الأزمة التي يتبعها نتنياهو: “يبدأ بالقوّة الغاشمة غير عابئ بأيّ قوانين أو قيم متخطّياً كلّ الخطوط الحمر، جاعلاً خصمه مضطرّاً إلى…

أوروبا “تنقلب” على نتنياهو

تعهّدت دول أوروبية كثيرة، بما فيها أعضاء حلف شمال الأطلسي “الناتو”، بتأييد حكم الجنائية الدولية ودافعت عن استقلالها: – فقد أعلنت فرنسا دعمها لاستقلالية المحكمة،…

مفاوضات إسرائيليّة – إيرانيّة

صارت هناك ورقة. وهذه مفاوضات إسرائيلية – إيرانية بلبنان وعليه. حتى الأطراف والأحزاب السيادية في لبنان لم يكن لها وجود في زمن مضى ولا الآن….

الأسد بين نارين: طهران وتل أبيب

مشهد الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا سيبدو حتماً مختلفاً عن حدود جنوب لبنان مع إسرائيل، فليست على الحدود السورية لجنة دولية، لكنّها ستبقى تحت عيون…