بحسب معلومات “أساس” فإنّ الجانب السعودي حاول تأجيل الاجتماع الخماسي في باريس بضعة أيّام. الفرنسيون تمنّوا وألحّوا، حتى تثبّت الموعد بعد زيارة وزيرة الخارجية الماكرونيّة للعاصمة السعودية. وخلال الاجتماع، لم يُبدِ الجانب السعودي في أيّ لحظة نوعاً من الحماسة للّقاء الخماسي في باريس، ولا للملفّ اللبناني برمّته. موقفه منذ البداية بات معروفاً: “إذا ذهب لبنان في الاتجاه الذي نتمنّاه، فنحن جاهزون لأقصى المساعدة”.
والمقصود يعني أربع نقاط، هي: رئيس سيادي إصلاحي، حكومة فعليّة لا صوريّة، إصلاحات وفق أجندة المؤسّسات الدولية، وعودة إلى الشرعيّتين العربية والدولية.
المزيد من التفاصيل على هذا الرابط في مقال الزميل جان عزيز: إضغط هنا