الحزب يستخدم حماس… بدلاً عن ضائع بعد الترسيم

مدة القراءة 1 د

حوّل “الحزب” لبنان إلى فندق لـ “حماس” بعدما جابت الأخيرة دمشق والدوحة وأنقرة. وكذلك لـ”الجهاد الإسلامي” المُقيمة أصلاً في دمشق. فعل ذلك بعدما ترنّحت سرديّته عن “المقاومة” إثر الترسيم البحري.

مهّد لذلك أمينه العامّ يوم أطلّ أخيراً محذّراً إسرائيل من استهداف أيّ “مُقيم”. فإلى إقامة هنيّة التي باشرها منذ زيارته عام 2020، كان عندنا نائبه صالح العاروري مع قياديَّين آخرَين هما خليل الحية وصالح جبارين الذين قادوا الانقلاب مع مسؤول الحركة في غزّة يحيى السنوار لإعادتها إلى حضنَيْ سوريا وإيران. قبلهم أمضى رئيس حركة الجهاد رمضان شلّح أيامه الأخيرة في الضاحية الجنوبية قبل أن يخلفه زياد نخالة المقيم أصلاً في لبنان.

 

التفاصيل في مقال الزميل أيمن جزيني: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…