الحزب يستخدم حماس… بدلاً عن ضائع بعد الترسيم

مدة القراءة 1 د

حوّل “الحزب” لبنان إلى فندق لـ “حماس” بعدما جابت الأخيرة دمشق والدوحة وأنقرة. وكذلك لـ”الجهاد الإسلامي” المُقيمة أصلاً في دمشق. فعل ذلك بعدما ترنّحت سرديّته عن “المقاومة” إثر الترسيم البحري.

مهّد لذلك أمينه العامّ يوم أطلّ أخيراً محذّراً إسرائيل من استهداف أيّ “مُقيم”. فإلى إقامة هنيّة التي باشرها منذ زيارته عام 2020، كان عندنا نائبه صالح العاروري مع قياديَّين آخرَين هما خليل الحية وصالح جبارين الذين قادوا الانقلاب مع مسؤول الحركة في غزّة يحيى السنوار لإعادتها إلى حضنَيْ سوريا وإيران. قبلهم أمضى رئيس حركة الجهاد رمضان شلّح أيامه الأخيرة في الضاحية الجنوبية قبل أن يخلفه زياد نخالة المقيم أصلاً في لبنان.

 

التفاصيل في مقال الزميل أيمن جزيني: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

ما يجمع ترامب ونتنياهو

بين نتنياهو وترامب قواسم مشتركة كثيرة: الأفكار الانعزالية القومية. كره الأجانب. الإعجاب بالأثرياء. احتقار المؤسّسات والقواعد والقوانين. الضوابط لغيرهما وليست لهما. يريدان سلطة بلا كوابح…

نتنياهو: رئيس وزراء يهود العالم!

بنيامين نتنياهو، وكعادته، الكذب حاضر عنده. ندّد بـ “هجوم محضّر معادٍ للساميّة”! واتّصل بنظيره الهولنديّ مطالباً إيّاه بـ “تشديد الحماية لليهود الهولنديين”!!! فهو يتصرّف وكأنّه…

الأنظار على لقاء باريس

بعد أمستردام الأنظار موجّهة إلى باريس التي تستضيف المباراة بين الفريق الإسرائيليّ و”باريس سان جرمان” في إطار دوري أبطال أوروبا للأندية. وفرنسا تضمّ أكبر جالية…

كيف منع الحزب “تسليح” الجيش؟

يعلم القاصي والداني أنّ النقيض لا يمكن أن يوافق على نقيضه. كما يعلم اللبنانيون أنّ الجيش اللبناني “القادر” سيسحب الحجّة والبساط من تحت الحزب المسلّح…