ميقاتي حاصر نفسه.. بالحكومة

مدة القراءة 1 د

يجزم راصدو الرئيس نجيب ميقاتي أنّه بات اليوم رهينة قرار اتّخذه بالتنسيق مع الرئيس نبيه بري والثنائي الشيعي ووليد جنبلاط عبر “فَرط” مشروع تشكيل حكومة أصيلة تواكب مرحلة نهاية ولاية ميشال عون والفراغ الرئاسي الذي كان منتظراً! أصرّ ميقاتي على الإبقاء على طاقم حكومة غير متجانس وغير منتج ومُنقسم تحت شعار “ما بيحرز نغيّر”، مُستسهلاً الدعوة إلى جلسات بشقّ النفس وإصدار مراسيم بثلاثة تواقيع له.

التفاصيل في مقال الزميلة ملاك عقيل: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…