يحمل سلطان عمان هيثم بن طارق في زيارته لإيران غداً الأحد 4 ملفات على سلّم أولويات أجندته، تختصرها مصادر عربية دبلوماسية كالآتي:
– الأوّل: دفع العلاقة بين إيران ومصر قدماً، وذلك بعد أن أحرزت المفاوضات الأمنية بين القاهرة وطهران برعاية عمانية – عراقية تقدّماً. كما أنّ السلطان هيثم بن طارق كان قد زار القاهرة قبل أسبوعين.
– الثاني: ملف تبادل الأسرى بين إيران والدول الغربية، والإفراج عن أموال إيران المجمدة في كوريا الجنوبية. أحرز الملف تقدماً كبيراً، واستبقت إيران وبلجيكا زيارة السلطان هيثم إلى طهران بتبادل المعتقلين يوم أمس الجمعة.
– الثالث: المفاوضات النووية بين إيران والمجموعة الدولية. سيناقش سلطان عمان هذا الملف عرضياً مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، على أن يتولى وزير الخارجية بدر بن حمود البوسعيدي تفاصيل الملف. إذ تشير معلومات “أساس” إلى أنّ وساطة عمان في الملف النووي أحرزت تقدماً بعيداً عن الأضواء، قد ينجم عنها استئناف المفاوضات قريباً.
– الرابع: الملف اليمني. إذ تلعب مسقط دوراً مهماً في الوساطة بين ميليشيات الحوثي والحكومة الشرعية.