يرجّح مصدر قريب من “حزب الله” ان يكون سبب الانخفاض المفاجىء لسعر صرف الدولار بعد ظهر الخميس هو أنّ “قادة” صرّافين علموا بأنّ حزب الله وزّع الرواتب على عناصره وموظفيه، وبالدولار، فقرّروا خفض سعره ليشتروا الدولار من الذين قبضوه، وبسعر منخفض، وعاد وارتفع في اليوم التالي.
والجدير ذكره أن حزب الله وزّع الرواتب مطلع الأسبوع، وليس يوم الخميس.
ولا يستبعد المصدر أن يكون الهدف هو جسّ نبض واختبار إمكانيات حزب الله، من خلال تحديد كمية الدولارات التي يمكن للحزب أن يضخّها في السوق، واختبار متانة إمكاناته المالية، وربما لتحديد مصادر أمواله المشحونة حديثاً، وبأوراق جديدة من عملة الدولار، موديل 2019، أو بأوراق نقدية قديمة.
ويضيف المصدر أنّه في الشقّ المالي قد يكون لما جرى علاقة بلعبة أو مناورة، قام بها صرّافون كبار لامتصاص أيّ عرض محتمل لبيع الدولار واحتكار أكبر كتلة ممكنة من الدولار بأيديهم. والهدف هو امتصاص دولارات “آخر الشهر” من السوق، من حزب الله وغيره، بالسعر المنخفض، يوم الخميس. ليليه إضراب الصرّافين غير المبرّر يوم الجمعة، تمهيداً لبيع الدولارات يومي السبت والأحد بسعر مرتفع للحصول على نسبة ربح كبيرة.