أهالوا فوق قامته التراب، فـ”راح الضوء ينقشها فوق الخلود فيجلوها وينكسر”.
ففي دفنه، حينما كانوا يهمّون بمواراته في الثرى، تنبّه الحاضرون إلى دمٍ يخرج من صدر السيّد محمد حسن الأمين، في المكان الذي كانت تنغرس فيه أنابيب التنفّس التي كان يغالبها في المستشفى. أعادوا الجثّة، عبر القرية، لتنظيف الدم وتغيير الكفن، بحسب الأصول الدينية قبل الدفن.
المزيد في مقالة للزميل رامي الأمين
إقرأ أيضاً: عباس بيضون: ظلّ يبتسم في نعيهِ…