تعمل فلول الأسد ميدانيّاً في منطقة البقاع الشّماليّ. وهُم يُقدَّرون بالآلاف وكانوا عبروا الحدود بين لبنان وسوريا مع تهاوي نظام البعثِ في سوريا في العام الماضي. هدفُ هؤلاء لم يعُد سرّاً، فهم يطمحون إلى إقامة ما يُعرف بـ”إقليم السّاحل” الذي يضمّ مناطق السّاحل السّوريّ ومناطق من محافظة حمص. واجهة هذا المشروع هو الشّيخ غزال غزال، الذي تُؤكّد معلومات “أساس” أنّه يُقيمُ في مناطق سيطرة ميليشيات “قوّات سوريا الدّيمقراطيّة” (قسد). لكنّ الأساس هو ماهر الأسد، الذي يُديرُ كلّ شيءٍ من خلف السّتارة. حتّى إنّ معلومات “أساس” تؤكّد أنّ ماهر الأسد يُخطّط لتركِ روسيا والانتقال نحوَ مقرّ إقامةٍ جديدٍ في الشّرق الأوسط.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا
