بدأ الانهيار الماليّ في لبنان عندما رفع حاكم مصرف لبنان معدّلات الفائدة على إيداعات المصارف بالعملات الأجنبيّة لديه إلى مستويات تاريخيّة وصلت إلى 13% في صيف 2019 بينما كان متوسّط معدّل “ليبور” المرجعيّ في لندن، في الفترة نفسها، 1.6% لمدّة ستّة أشهر. أخذت المصارف تتسابق على تصفية إيداعاتها في المصارف الخارجيّة لكي تودعها في مصرف لبنان.
هكذا انهار النظام النقديّ والمصرفيّ، عمداً، بواسطة سياسة مصرف لبنان النقديّة وأمام ناظرَي الحكومة وبمعرفتها. إنّ سيولة النظام المصرفيّ اللبنانيّ التي لم تهبط عن 99% في سنوات الحرب الأهليّة، انخفضت بسبب سياسة الفوائد في مصرف لبنان من مستوى 90% إلى 7.3% سنة 2019.
التفاصيل في مقال الدكتور غسان العياش اضغط هنا
