ينتظر الجميع في إسرائيل لقاء نتنياهو بالرئيس ترامب في نهاية الشهر الجاري في فلوريدا، إذ يسود الاعتقاد أنّ نتائج هذه الزيارة ستكون لها تداعيات إقليميّة، وسيتمّ البحث فيها بملفّات إيران ولبنان وغزّة وسوريا، المعتبرة جبهات مفتوحة حتّى الآن.
من غير الواضح حتّى الآن هل كان بالإمكان تسوية التضارب القائم بين جدول أعمال ترامب وأجندة نتنياهو على جبهتَي غزّة وسوريا في هذه الزيارة. ينظر ترامب باهتمام بالغ إلى الإنجاز الذي حقّقه في إنهاء الحرب في غزّة، ويعمل مع فريقه على تذليل العقبات التي تواجه الانتقال إلى المرحلة الثانية، وبعضها من صناعة نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرّف في الحكومة.
بالطبع، يراهن الأخير على العقبات التي تواجه تشكيل القوّة المتعدّدة الجنسيّات، وعلى التوافق مع المستوى الأمنيّ في إسرائيل في ما يتعلّق بعدم قدرة هذه القوّة على نزع سلاح “حماس”. يراهن أيضاً على أنّ “حماس” لا تريد التخلّي عن سلطتها، بل تسعى إلى تثبيتها في ما يُعرف حاليّاً بـ”غزّة الغربيّة”.
التفاصي في مقال الدكتور وليد صافي اضغط هنا
