غازي كنعان:كاد يفضح أسرار عملية رفيق الحريري..لكن ماهر وبشار سبقاه

مدة القراءة 1 د

حاول غازي كنعان عبر أحد مساعديه التواصل مع معارضين سوريَّين في دمشق “ك. ل” و”أ. ب” لإيصال شريط مسجّل يحتوي أدلّة عن اغتيال رفيق الحريري، لكنّه فشل خوفاً من أن يكون الأمر فخّاً.
حاول أيضاً فتح قناة مع الاستخبارات الفرنسيّة عبر وزير لبناني سابق يقيم في فرنسا، لكنّ القناة كُشفت. من سرّبها كان سوريّاً مقرّباً من الاستخبارات الفرنسيّة ويقيم في باريس، يُدعى “عمران. أ”، وهو شخصيّة كانت على صلة وثيقة بحافظ الأسد. لكن الذي أكّد المعلومات للثأر من كنعان كان رستم غزالة.
بهذه المعطيات، رأى بشّار وماهر أنّ كنعان أصبح تهديداً وجوديّاً، فصدر قرار إنهاء دوره تماماً.

 

التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

حين صرخ شقيق غازي كنعان في عزائه: بشّار قتل أخي… ولن نسكت

دُفن غازي كنعان في بلدته بحمرا قرب القرداحة، من دون فتح التابوت كي لا تُكشف آثار الرصاص. لكنّ المفاجأة كانت صراخ شقيقه علي كنعان في…

غازي كنعان: آل كنعان أَوْلى بحكم سوريا.. مع رئيس سنّي

كان غازي كنعان يرى أنّ: 1. بشّاراً ليس الوريث الطبيعيّ لحافظ الأسد. كان يعتبر أنّ آل كنعان من “الصفّ الأوّل” في الهرم العلويّ، بينما آل…

غازي كنعان ودّع حياته في الساحل السوري..وعاد لينتظر رصاصات النهاية

مساء 11 تشرين الأوّل 2005، خرج غازي كنعان بسيّارته مع أحد أصدقائه متوجّهاً نحو الساحل السوريّ. زار ضريح أحد مشايخ الطائفة العلويّة. بدا وكأنّه يودّع…

غازي كنعان لميليس: أمّن لي خروجي من سوريا… وخذ معلومات تهزّ الأرض

في التحقيق معه أمام المحقق في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ديتلف ميليس، في 21 أيلول، لم ينطق غازي كنعان بكلمة. كان يعرف أنّ غرفة…