حاول غازي كنعان عبر أحد مساعديه التواصل مع معارضين سوريَّين في دمشق “ك. ل” و”أ. ب” لإيصال شريط مسجّل يحتوي أدلّة عن اغتيال رفيق الحريري، لكنّه فشل خوفاً من أن يكون الأمر فخّاً.
حاول أيضاً فتح قناة مع الاستخبارات الفرنسيّة عبر وزير لبناني سابق يقيم في فرنسا، لكنّ القناة كُشفت. من سرّبها كان سوريّاً مقرّباً من الاستخبارات الفرنسيّة ويقيم في باريس، يُدعى “عمران. أ”، وهو شخصيّة كانت على صلة وثيقة بحافظ الأسد. لكن الذي أكّد المعلومات للثأر من كنعان كان رستم غزالة.
بهذه المعطيات، رأى بشّار وماهر أنّ كنعان أصبح تهديداً وجوديّاً، فصدر قرار إنهاء دوره تماماً.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا
