يطرح قطب في قوى الثامن من آذار أربعة أسئلة لا تجد لها أجوبة واضحة وهي:
1- هل لبنان ذاهب إلى وصاية دولية؟
2- كيف ستتعاطى القوى السياسية الرئيسية مع هذا الاحتمال في إطار الفوضى العارمة التي ستحصل في المنطقة؟
3- هل ما زال للبنان جدوى دولية أم أنّه بات في إطار الفوضى العارمة التي ستحصل في المنطقة؟
4- هل سيُقبل لبنان كاستثناء برفضه التطبيع مع إسرائيل أم أنّه سيُشطب من المعادلة؟
على خلفية تلك الأسئلة، ترى تلك المرجعية أنّ عرقلة تشكيل الحكومة لا يتحمّلها طرف دون الآخر، بل الجميع مشارك في هذه العرقلة.
حزب الله يرى أنّه مُستهدف الآن من بوابة إفشال تشكيل الحكومة، ومن استحضار الفوضى، وتحديداً عبر رفع الدعم الذي تدفع باتجاهه المصارف والهيئات الاقتصادية، وهو قرّر الاكتفاء بتنظيم دورة الحياة بالنسبة لأنصاره
ويقول لـ”أساس”: “ليس هناك من فريق واحد يعطّل الحكومة. فالأكثرية غير قادرة على الحكم لوحدها، والأقلية تريد أن تحكم الأكثرية. وكلّ طرف متصلّب خلف موقفه، وغير مستعدّ للتنازل للآخر”.
ويخشى أن “تكون عرقلة تشكيل الحكومة هدفها استقدام الوصاية الدولية من بوابة العجز عن تشكيل الحكومة. فهذه الوصاية إما أن تدخل من بوابة العجز في الإدارة السياسية أو من بوابة العجز الأمني، أي الفوضى. والبوابتان متاحتان”.
إقرأ أيضاً: حسان الرفاعي لـ”أساس”: ردّ عون على الحريري إعلان “النظام الرئاسي”
ولدى سؤاله عن موقف حزب الله وكيف سيتصرّف، يجيب: “حزب الله يرى أنّه مُستهدف الآن من بوابة إفشال تشكيل الحكومة، ومن استحضار الفوضى، وتحديداً عبر رفع الدعم الذي تدفع باتجاهه المصارف والهيئات الاقتصادية، وهو قرّر الاكتفاء بتنظيم دورة الحياة بالنسبة لأنصاره”.
ويختم كلامه: “الأزمة أكبر من كلّ الأطراف في الداخل. مشكلتنا الأساس أنّنا فقدنا أهميتنا ودورنا في الإقليم وفي العالم”.