نشرت “أساس” مقالاً من حلقتين للباحث والدكتور رضوان السيّد، في جزأين، الحلقة الأولى منه بعنوان “قراءة تاريخية لـ”14 آذار”: خروج أهل السنّة من المعادلة الوطنية! (1/2)”.
والحلقة الثانية بعنوان “قراءة تاريخية لـ”14 آذار”: الحشد لقرار المحكمة الدولية وإسقاط العهد القوي (2/2)”.
إقرأ أيضاً: قراءة تاريخية لـ”14 آذار”: خروج أهل السنّة من المعادلة الوطنية! (1/2)
وردّاً على الدكتور السيّد أصدر المستشار الإعلامي للرئيس سعد الحريري، حسين الوجه، بياناً جاء فيه التالي:
لمن ينصّبون أنفسهم متحدّثين باسم أهل السنّة: السنّة في لبنان وقيادتهم السياسية لم يخرجوا من المعادلة الوطنية. هذه أكذوبة يروّج لها فريق من الخوارج الذين يراهنون على إسقاط المعادلة الوطنية على أيدي أهل السنّة وجرّ البلاد إلى فوضى عارمة تأكل الأخضر واليابس.
لا معادلة وطنية من دون أهل السنّة في لبنان. هم كانوا وما يزالون حرّاس هذه المعادلة وخطّ الدفاع الأوّل عن الدولة ومؤسساتها وعن السلم الأهلي والعيش المشترك. هكذا كانوا يوم قامت صيغة الاستقلال عام 1943 وهكذا هم اليوم الركن الأساس في الصيغة التي انبثقت عن اتفاق الطائف.
الذين ينصّبون أنفسهم متحدثين باسم أهل السنّة ويبشّرون بانتفاضة سنية، لا تشبه بخطورتها شيئاً، يلعبون في مكان ما بالنار. قضية أهل السنّة ليست ملعباً للأفكار الدخيلة ولا لأيّ جهة أو طائفة مهما علا شأنها. فليتوقف اللعب على هذه الأوتار .
لقراء مقالة المفكّر رضوان السيّد “قراءة تاريخية لـ”14 آذار”: خروج أهل السنّة من المعادلة الوطنية!”،
ولقراءة النقاش الذي أثارته مقالة الدكتور رضوان السيد إضغط هنا