الانتحار: ليس الجوع هو السبب… بل الذلّ

مدة القراءة 1 د

ملايين اللبنانيين ربّما لم يجوعوا بعد، لكنّهم فقدوا الأمان، التعليمي أو الصحّي، وفقدوا قدراتهم على الفرح، على الكرَم، على التنزّه، على أكل ما يريدون ساعة يريدون. أما موسى فمتزوّج من امرأة عاملة، ولديه منزل وسيارة. لم يكن جائعاً بالمعنى الحرفي، لكنّ الأزمة أذلّت نفوساً وقهرت رجالاً ونساءً وأطفالاً.

 لم يبقَ أمام أتراب موسى سوى الهجرة أو الانتحار: هجرة تعزّ على أهل الجنوب بعد ندرة الدول التي ترضى استقبالهم، أو انتحار جماعي في مراكب موت، أو رصاصة في الرأس تضيف اسماً على اللائحة…

التفاصيل في مقال الزميل محمد الشامي: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…