باسيل لـ”أساس”(1):التفاهم مع الحزب يقف على “إجر ونصّ”

مدة القراءة 12 د

الطريق إلى اللقلوق طويلة، ومليئة بالأسئلة. يبرّر البعض إقامة جبران باسيل الدائمة في أعالي جبال لبنان، صيفاً وشتاءً، بـ”الـضرورات الأمنيّة”.

اللقلوق “قرية سنّيّة” لمن لا يعرف، ويسكنها بدو لبنانيون من السُّنّة، وطّنهم فيها الأمير بشير الثالث قبل 200 عام، وتحوّلت إلى “مصيف” لأهالي البترون، وأنشأ لها بلدية الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

عرضت على سمير جعجع خلال المفاوضات قبل اتفاق معراب، تخصيص بند لرئاسة الجمهورية، لا يُلزم الآخرين بل يُلزمني أنا وهو أن يكون رئيس الجمهورية هو “الأقوى مسيحياً” في المرّات اللاحقة، حتى نُكرّس العُرف… لكنّه رفض

هناك يسكن جبران باسيل. أقرب القرى الشيعية إليه هي علمات: 10 دقائق. وهناك اكتشف أنّ الأعمدة الثلاثة التي قام عليها تفاهمه مع حزب الله باتت في مهبّ الريح، وتقف على “إجر ونصّ”. وهذه الأعمدة الثلاثة هي: الاستراتيجية الدفاعية “الصامدة”، وبناء الدولة الذي لم يتحقّق، والشراكة المهدَّدة بعد ترشيح سليمان فرنجية وعقد اجتماع لحكومة أخذت صلاحيّات الرئيس المسيحي.

في حوار طويل امتدّ لساعتين، فتح جبران باسيل قلبه لـ”أساس”. وهو السياسي الشديد الذكاء، يعرف ما هو “أساس”، وما هي الرسائل التي يريد أن يوجّهها من هذه المنصّة إلى من يعنيهم الأمر في الداخل والخارج.

في التمرّد هو الأول، كذلك في الاشتباكات، والأول في الأطماع، والأخير في الاستسلام. هكذا كان طوال العام الماضي، وعلى ما يبدو خلال العام المقبل، ستجعل منه “خصائله” السياسية حاضراً إلى حد الصداع، لخصومه وأصدقائه. لذلك هو حديث العام لبنانياً.

في الجزء الأوّل حديثٌ بدأ بنظرية “الرئيس القوي” وسقوطها، وانتهى بتقويم “تفاهم مار مخايل”… بالتفصيل.

– حين خرجتم من “تفاهم معراب”، ألم تحسب حساباً لهذه اللحظة، التي ترفض فيها القوات الحوار معكم؟

أنا مع كلّ تفاهم مع أيّ مكوّن لبناني. نحن التيار لم نرفض أبداً أيّ تفاهم أو حوار مع أيّ طرف، حتى إنّنا حاورنا وتفاهمنا مع الحزب الشيوعي في إحدى المرّات، فكيف بالأحرى مع فريق وازن في البلد مثل القوات اللبنانية. نحن لم نخرج من التفاهم مع القوات، بل إنّ روحية “اتفاق معراب” ضربتها القوات بمسار معارضتها الرئيس ميشال عون داخل مجلس الوزراء طوال سنة، واختتمته بالانقلاب على رئيس الحكومة في 2017، لأنّ الاتفاق على رئيس الحكومة كان جزءاً أساسياً من “اتفاق معراب” المكتوب. كانت هذه نقطة اللاعودة، لأنّه كان انقلاباً على العهد، وعلى “اتفاق معراب”، وعلى روحية الاتفاق التي تفيد أنّ الأقوى شيعياً يكون رئيساً لمجلس النواب، والأقوى مسيحياً رئيساً للجمهورية، والأقوى سنّيّاً رئيساً للحكومة، للوصول إلى توازن السلطات وتفاهمها.

الأقوياء في طوائفهم

اليوم أما زلت على رأيك في ضرورة انتخاب “الأقوى في طائفته”؟ فكيفما قلّبت الحسبة، أوليس سمير جعجع هو الأقوى عند المسيحيين سواء بعدد الأصوات المسيحية التي نالها أو بعدد النواب؟

“إنت ساعة يلّي بدّك بتحسب مثل ما بدّك”. في النهاية المقياس هو في حجم الكتلة النيابية، لكن أيضاً يصحّ هذا إذا أردت احتساب الأصوات. واحتساب الأقوى يختلف بحسب التوقيت والموضوع. إذا أجرينا استطلاع رأي اليوم بيني وبين سمير جعجع لرئاسة الجمهورية لدى المسيحيين، فلن يكون هو الأقوى، وهناك استطلاعات أُجريت. يمكن الركون إلى من لديه الكتلة النيابية الكبرى، أو العدد الأكبر من الأصوات، أو إلى استطلاع رأي، أو أقوى 2 أو أقوى 3 عند المسيحيين. وكان هذا هو جوهر الاتفاق مع جعجع، لا أن نختزل التمثيل المسيحي، إذ لم يكن اتفاقاً ثنائياً لإقصاء الآخرين. وخلال تأليف الحكومة الأولى في العهد، كنت على خلاف مع سليمان فرنجية، ولم أقبل إبقاء حزبَيْ المردة والكتائب خارج الحكومة، كما اقترح هو.

نحن لم نطرح يوماً مشروعاً، أو اعتبرنا أنّ هناك “قانوناً” يفرض رئاسة “الأقوى مسيحياً”. نحن طرحنا أن نختار “بين الأقوى مسيحياً”. اقترحنا دورة أولى في الانتخابات بين المسيحيين، وأقوى اثنين يذهبان إلى الدورة الثانية. لم نقُل يوماً في خطاب التيار الوطني الحر إنّنا نمثّل المسيحيين. كنّا نقول “الأقوى تمثيلاً”. وتحديداً في هذه النقطة، أنا عرضت على سمير جعجع خلال المفاوضات قبل اتفاق معراب، تخصيص بند لرئاسة الجمهورية، لا يُلزم الآخرين بل يُلزمني أنا وهو أن يكون رئيس الجمهورية هو “الأقوى مسيحياً” في المرّات اللاحقة، حتى نُكرّس العُرف.

– ولم يقبل؟

لم يقبل، ووقتذاك قلت له: “مين قال لك إنو نحنا رح نكون الأقوى”. وطرحت أن نفتحها، إذا لم يكن الأقوى نذهب إلى أقوى اثنين. وقلت له إنّنا في نظام صعب، وإذا لم نضع أعرافاً كهذه فسنقع كلّ مرّة في فراغ برئاسة الجمهورية، وحتى نكسر هذا الفراغ دعوته إلى أن نُبرم اتفاقاً لا يغيّر الدستور، بل يكون ثنائياً، ونلتزم به.

– هل سقطت هذه النظريّة: الأقوياء في طوائفهم؟

– في بلد نظامه طائفي ويعجز عن الانتقال إلى النظام المدني والنظام العلماني علينا أن نحترم تمثيل الطوائف. هذه قاعدة إمّا نعتمدها ونطبّقها على الكل، أو لا نعتمدها أبداً.

نحن لم نخرج من التفاهم مع القوات، بل إنّ روحية “اتفاق معراب” ضربتها القوات بمسار معارضتها الرئيس ميشال عون داخل مجلس الوزراء طوال سنة، واختتمته بالانقلاب على رئيس الحكومة في 2017، لأنّ الاتفاق على رئيس الحكومة كان جزءاً أساسياً من “اتفاق معراب” المكتوب

– لكن لماذا لم تترشّح وفق هذه النظريّة؟

أنا أعرف أنّ هذا السؤال سيلاحقني طوال حياتي. لكن أنا دفعت الثمن سنتين ونصف سنة من الفراغ والصراع من 2014 إلى 2016. قلت إنّنا نمرّ في ظرف استثنائي، وسنتصرّف بشكل استثنائي، وقلت إنّ هذه الحال ليست قاعدة. لم أنزع عنّا حقّ “الترشيح الطبيعي”. أنا لستُ مرشّحاً “حتى اليوم” لأنّ الظرف غير مؤاتٍ، وما يعوّضنا أن يكون للرئيس المقبل تأييد مسيحي، ولن نقبل أن يأتي “مشلّح” أو “معرّى” من التأييد المسيحي، مثلما يحاول البعض أن يسوّق. لكنّ الترشيح لم يُسحَب بشكل نهائي. وحين زرتُ البطريرك بشارة الراعي، اصطحبت أحد نواب الكتلة المتشدّدين، الذي يحبّه البطريرك، وقلت له إنّ الكتلة تريدني أن أترشّح، لكنّني أريد التوافق. وقدّمنا هذا التنازل ظرفياً. وقد أُعيد طرح ترشيحي حين أرى أنّ عدم الترشّح أُخِذَ على أنّه ضعف، واستُغلّ لإضعافنا في موقع رئاسة الجمهورية بدل أن يؤخذ بإيجابية. فهذا ليس “إسقاط حقّ”. ما أسعى إليه هو رئيس لديه القوة الشعبية والتمثيل المسيحي بدعم المسيحيين له ويحظى بالموافقة الوطنية اللازمة.

انجازات العهد.. وقوتنا بقوتنا

– هل تبيّن في النظام الطائفي أنّ الرئيس المسيحي القويّ أوصلنا إلى مكان أضعف المسيحيين في النظام، ووصلنا إلى عدم ترشيح أقوى اثنين، وهما أنت وسمير جعجع؟

لا يوجد دولة في العالم تقوم على فكرة ضعفها. نظرية “قوة لبنان بضعفه” أسقطتها المقاومة وحزب الله لأنّنا استعدنا أرضنا ليس بضعفنا بل بقوّتنا، وأرسينا توازناً واستعدنا حقوقنا البحرية. لا يوجد بلد في العالم، سواء كان دكتاتورياً أو ديمقراطياً أو ملكياً، يقوم على فكرة الضعف، فكيف ببلد يصل الرئيس فيه إلى منصبه بقوّة التمثيل، لكن يريد البعض أن يصل الرئيس بمعادلة “قوّة الضعف”، وهذا بحدّ ذاته اختلال في الميزان.

بيّنت التجربة العكس. حين تفاهم ميشال عون مع سعد الحريري وهو في السلطة التنفيذية تفاهم الأقوياء، كانت السنة الأولى من العهد مليئة بالإنجازات، وحقّقا ما عجز البلد عن تحقيقه من 2011 إلى 2017: تحرير الأرض من داعش، سنّ قانون انتخاب غير مسبوق من 40 سنة، إقرار الموازنة للمرّة الأولى منذ 2005، وبدأت مسيرة النفط وانطلقت عجلة الدولة، وتألّفت حكومة كان فيها 15 وزيراً مسيحياً اختارهم المسيحيون و15 وزيراً مسلماً اختارهم المسلمون، واقترحنا تبادل وزراء، فيكون لنا مسلم وللرئيس الحريري مسيحي، ومع الشيعة أيضاً، وطرحت المداورة بين المديرين العامّين، لكن جاءنا التخريب من الخارج، لأنّ “4 تشرين” أتت من الخارج في 2017، ولاقاها أطراف من الداخل، ثمّ أصبح دونالد ترامب رئيساً فعقد صفقة القرن. لقد جاء المشروع الإبراهيمي من الخارج. هذه عوامل أقوى من لبنان، والمتضرّرون في الداخل، الذين أخذوا الحصّة المسيحية من 1990 إلى 2005، يريدون أن يسترجعوا هذه الحصّة.

نحن مسؤولون عن سنوات الإنهيار الاقتصادي

– لكنّك نسيت الأهمّ. هذه السنوات أسّست للانهيار الماليّ في 2019.

صحيح، هناك العامل الاقتصادي. لكنّ التأسيس للانهيار بدأ منذ 1990 إلى 2005، واستمرّت السياسات الخاطئة. لا أقول إنّها لم تستمرّ، لكن لم نستطع إيقافها، ودفع ثمنها كلّ اللبنانيين. انهيارنا الاقتصادي نحن مسؤولون عنه في لبنان. لهذا استضعفونا في الخارج لأنّنا وصلنا إلى “صفر مناعة” بسبب سياساتنا.

– تبدو حركتك باتجاه جنبلاط تحديداً محاولة لإعادة صياغة التوازنات داخل النظام اللبناني، وأصلها معارضة حزب الله في ذاكرة 14 آذار. بدوت قادراً على صناعة الفارق بهذا المعنى أكثر من كلّ الموارنة كأنّك تعيد إحياء 14 آذار. ما رأيك بهذه القراءة؟

التواصل مع الحزب التقدّمي الاشتراكي بدأ مع تيمور جنبلاط قبل وقوع الإشكال بيننا وبين حزب الله بسبب موضوع الحكومة. لا علاقة مباشرة أبداً. وكيفما كانت العلاقة مع حزب الله نريد الحوار معه. إذا كنّا نتحاور مع الخصوم، فكيف مع الحزب؟ وأنا قلت إنّي لا أسعى إلى تخريب العلاقة. لكن من الطبيعي بعد ما جرى في الستّ سنوات الأخيرة وما تعرّضنا له، وما عبّرنا عنه خلالها، أن نتحدّث عن إعادة قراءة للتفاهم، ونقول إنّنا بحاجة الى تفاهم جديد.

– الرئيس عون قال قبل يومين: “جبران عمل التفاهم. وهو يريد تغييره وأنا أؤيّده”.

هذه ليست المرّة الأولى التي نفتح فيها هذا النقاش.

أعرف أنّ السؤال عن عدم ترشّحي للرئاسة سيلاحقني طوال حياتي. لكنّني أريد التوافق. وقدّمنا هذا التنازل ظرفياً. وقد أُعيد طرح ترشيحي حين أرى أنّ عدم الترشّح أُخِذَ على أنّه ضعف، واستُغلّ لإضعافنا في موقع رئاسة الجمهورية بدل أن يؤخذ بإيجابية

– لكن للمرّة الأولى يعلنها الرئيس عون شخصيّاً!

صحيح، وحمّلني إيّاها (يضحك). نحن سبق أن شكّلنا لجنة واجتمعنا، وأعددنا في التيار، بالاتفاق معهم، ورقة حول الموضوع. ونعود إلى هذا النقاش كلّما وقعت مشكلة أو خلاف. هذا تفاهم صمد عملياً 16 سنة، وتبيّن أنّ بنوداً منه لم تُطبّق، فإمّا أن تُطبّق وإمّا نعيد النظر فيها ونذهب إيجابياً إلى مكان آخر.

لكن أُضيفت مشكلة الحكومة بأبعادها التي هي ميثاقية وكيانية أكثر منها دستورية وسياسية. وكيف إذا وقع خلاف أو تباين، لا سمح الله، في رئاسة الجمهورية؟ هذه مسائل ميثاقية وليست تفصيلية وتمثّل جانباً أساسياً من أعمدة التفاهم مع حزب الله، الذي هو “الشراكة”.

إنّ التفاهم مع حزب الله قام على ثلاثة أعمدة أساسية:

1- الاستراتيجية الدفاعية.

2- بناء الدولة.

3- الشراكة.

1- الاستراتيجية الدفاعية: نُفّذت بمعنى حماية لبنان، والدفاع عن لبنان. وكان اتفاق ترسيم الحدود البحرية نموذجاً لهذه الاستراتيجية الدفاعية، حيث وضعت الدولة السياسة وكان حزب الله عنصراً مساعداً وداعماً لهذه السياسة، وبفضل قوّته وسياسة الدولة الموحّدة نُفّذت المهمّة. قمنا بالجانب المطلوب منّا فيها. ولم يسمح هذا البند بأن يهاجم حزب الله إسرائيل لتحرير القدس. اتفقنا على “الدفاع عن لبنان” فقط.

– لكنّ حزب الله ذهب إلى سوريا واليمن… وليس إلى القدس!

أنا قلت أكثر من مرّة: ندافع عن البيت، عن السياج، عن التلّة فوق السياج، وأحياناً تُضطرّ إلى الصعود إلى التلّة كي تحمي البيت، لكن لا ندافع عن البيت “عبر البحار”، وأنا قلت ذلك عندما كنت وزيراً للخارجية، وأعتقد أنّ التعبير واضح. لهذا نتحدّث عن “المقاومة” وسلاحها وعن “مواجهة الإرهاب”.

2- الشراكة: نعم حزب الله قام بما عليه في هذا البند. وكان موقفه سليماً دائماً، لكن ليس عن باطل بل عن حقّ، فلم يقفوا معنا في ما ليس حقّاً لنا، ووقفوا معنا على طول الخطّ في ما هو حقّ لنا، وأنا أعتبر أنّ هاتين المسألتين ما زال البلد بحاجة إليهما.

3- بناء الدولة: خرج الموضوع إلى العلن في المرّة الأولى في 2011 و2012. تسبّب عدم تنفيذ هذا البند بخلل كبير جدّاً، وأصبح الاتفاق واقفاً على اثنتين من أقدامه الثلاث. اليوم هناك خلل في القدم الثانية: الشراكة. إذا تأكّد أنّ فيها خللاً فهذا يعني أنّ الاتفاق يقف على قدم واحدة. وهذا خلل ميثاقي ووجودي وكياني، وليس تفصيلاً. فإذا كنّا خارج رئاسة المجلس النيابي وخارج رئاسة الحكومة وخارج الحكومة وخارج رئاسة الجمهورية، فأين الشراكة؟ وهل تعرف أحداً يستطيع الوقوف على “إجر وحدة”؟

إقرأ أيضاً: عمرو موسى لـ”أساس”: معظم السياسيين اللبنانيين فشلوا والخلاف مع إيران عمره ألف عام

حتى بقدمين اثنتين لا يستطيع التفاهم أن يقف، و”السيبة” وحدها تقف على قدمين، لكنّ التفاهم لا يقف على قدمين إلا إذا استند إلى حائط هو “الوحدة الوطنية”. كنّا مجبورين لأجلها أن نقول إنّنا نخسر بناء الدولة، لكن على الأقلّ نحافظ على الوحدة الوطنية ونمنع الفتنة. ليس هدف موضوع الفساد استهداف شخص أو مجموعة، لكنّه صار نقيض بناء الدولة. نحن لسنا طوباويين، لكن لم يعد ممكناً الاستمرار مع الفساد. وقد قال الرئيس عون مراراً إنّه يعرف كم هو جمهور الفساد كبير في لبنان، لكن ما عادت الدولة قادرة على أن تقوم مع هذا الفساد الذي ينخرها. هناك أطراف يرفضون حتى اليوم “أن يطلعوا عن رياض سلامة وسياساته”. قلت لأحدهم: “كيف تريد أن ينزل الدولار، ولديك نفس الشخص ونفس السياسة”.

غداً في الحلقة الثانية والاخيرة :جبران يعلن اعجابه بما يقوم به بن سلمان ويتحدث عن الخارج وأدواره ومحاولة إعدامه سياسياً

 

*توضيح من “التيار” حول مقابلة باسيل مع “أساس”

نشر “التيار الوطني الحر” توضيحًا على حسابه عبر “تويتر”، جاء فيه: “منذ أن نشر موقع أساس ميديا المقابلة مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل قبل أيام، تتردّد أسئلة وتعليقات حول ما ورد من مواقف وتوصيفات في المقدمة والعناوين أوحت وكأنها صادرة عنه”.
وأضاف: “يهمنا التوضيح أنّ ما صرّح به رئيس التيار ، محصور فقط بالنص الحرفي لأجوبته ردّاً على الأسئلة”.

 

مواضيع ذات صلة

شينكر لـ”أساس”: الحزب قد “يَقتُل”.. عون هو الرئيس وبايدن أساء للسعودية

حاضر دائماً في التفاصيل اللبنانية. داخل الادارة الاميركية أو خارجها يبقى فاعلاً ومؤثراً إنّه ديفيد شينكر المُساعد السّابق لوزير الخارجيّة الأميركيّ لشؤون الشّرق الأدنى. يعرفُ…

عام المرأة الإيرانية… ثورة نساء إيران: من الخميني إلى أدونيس والأسد

في نهاية عام 2022 يكون قد مرّ أكثر من مئة يوم على ثورة “المرأة، الحياة، الحرّية” المستمرّة في إيران. صحف، مجلّات، ومواقع صحافية إلكترونية عالمية…

فرنسا 2022: الفشل الكبير في “لبنان الكبير”

الفشل الفرنسي الكبير هو في “لبنان الكبير”. وهو فشل ملازم للسياسات الفرنسيّة منذ سنوات. فهي لا تحمل العصا، ولا تملك الجزرة. لنبدأ من الآخر. 1-…

رحلة الدولار مستمرّة صعوداً: 75 ألفاً نهاية 2023؟

تُظهر العودة إلى أرقام سعر الصرف في السنوات الثلاث المنصرمة أنّ الدولار كان يقفز كلّ سنة بين 17 و20 ألفاً، وهذا يعني أنّ وصول الدولار…