في اجتماع “الخليلين” (المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله، حسين الخليل، والمعاون السياسي للرئيس نبيه برّي علي حسن خليل)، مع رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل، نوقش توزيع الحقائب على الطوائف مع تسجيل رفض باسيل إعطاء حقيبة الطاقة إلى تيار المردة، لحسابات انتخابية ورئاسية معروفة بينهما.
أمّا مسألة تسمية الوزيرين المسيحيين فبقيت عالقة. وأشارت أوساط الرئيس المكلّف سعد الحريري إلى أنّه لم يتلقَّ أيّ جواب بعد، بانتظار لقاء سيجمعه اليوم مع المعاون السياسي للرئيس برّي علي حسن خليل.
وكان باسيل قد أبلغ الجانب الفرنسي أنّه سيترك الحرية لنواب كتلته في إعطاء الثقة، في حال سمّى الوزيرين المسيحيين محل الخلاف، وأنّه “سيشجّعهم” في حال حصل على مطالبه، في إشارة إلى أنّه لن يتراجع عن مطالبه. لذا الحكومة “مطوّلة”، كما قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
إقرأ أيضاً: الخليلين – باسيل: كسر جليد… وليس “إيجابية”