يتم التداول في أروقة الصرح البطريركي عن نية البطريرك بشارة الراعي الدعوة إلى عقد قمة مسيحية إسلامية في بكركي قبل موعد لقاء الذي دعا إليه البابا فرنسيس في الفاتيكان، وسيجمع ممثلين عن المسيحيين في لبنان لبحث مستقبلهم ومستقبل لبنان.
تأتي نية الراعي بإعادة إحياء “لبنان الرسالة بمسيحيين ومسلميه”، الذي كان أكّد عليه البابا يوحنا بولس الثاني، في توجّه لاستعادة المبادرة التي قام بها البطريرك الحويك عام 1920 في الدعوة إلى قمة إسلامية مسيحية قبل ذهابه للمشاركة في مؤتمر فرساي.
وبناءً عليه، بدأت بعض الأوساط تتخوّف من احتمال عدم تلبية بعض الأطراف أو الشخصيات الرئيسية دعوة الراعي، في حال وجّهها، بما يمكن أن تحمله من تداعيات سلبية على اللقاء في الفاتيكان المقرّر عقده في تموز المقبل.
فهل يخاطر الراعي ويبادر في الأيام المقبلة؟ أو يستمهل إلى ما بعد لقاء الحبر الأعظم؟
إقرأ أيضاً: الراعي يحاول غداً مصالحة عون والحريري