علم “أساس” أنّ الاجتماع في عين التينة بين رئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، كانت أجواؤه سيّئة جدّاً. إذ بدا الحريري “متخبّطاً”، وهو يسأل كيف تمرّر حكومته العتيدة الملفّات المتفجّرة، وعلى رأسها رفع الدعم عن المواد الحيوية في لبنان، في غياب الدعم السعودي .
وفي معلومات وزارية، فإنّ الحريري، خلال الساعات المقبلة، سيخرج مطالباً بمهلة للتفكير ليقرّر إذا كان سيشكّل الحكومة أو سيعتذر. وأخذ الحريري مهلة 24 ساعة إفساحاً في المجال أمام مسعىً أخير من حزب الله وحركة أمل هذه الليلة اتجاه بعبدا.
وفي حال فشل تأليف الحكومة، يجري الحديث عن استعداد الحريري لاعتذارٍ مدوٍّ، تليه استقالات لنواب كتلة المستقبل من المجلس النيابي، على أن تلي ذلك استقالة كتلة القوات اللبنانية، ومن المرجّح أن يلاقيهما الحزب التقدمي الاشتراكي. وهذا يلاقي الجوّ الذي شيّعه القصر الجمهوري عن توجّه التيار الوطني الحرّ إلى استقالة نواب تكتل “لبنان القوي”، والاتفاق على حكومة انتخابات من غير المرشّحين، يكون الحريري خارجها، والاستعداد لإجراء الانتخابات المقبلة خلال شهرين أو ثلاثة.
إقرأ أيضاً: 5 ساعات بين خليل وباسيل