علم “أساس” أنّ شهيّة النائب جبران باسيل على توزيع المحاسيب داخل الإدارات الرسميّة يتمدّد إلى داخل الأجهزة الأمنيّة التي ظلّت مقفلة في وجهه إلى حدٍّ ما، ما خلا جهاز أمن الدولة الذي يفرض سيطرته عليه، وبات في بعض المناطق أشبه بـ”جيش التيّار”.
تشير المعلومات الى أنّ التشكيلات في أمن الدولة كانت بغالبيّتها لمصلحة الرئيس ميشال عون وباسيل، وهذا يزعج المدير العام اللواء طوني صليبا الذي عبّر مراراً عن ذلك في مجالسه الخاصة، لأنّ التدخّلات تحرجه وترغمه على تجاوز القوانين.
ويعترف صليبا بأنّ مسؤول أمن الدولة في جبل لبنان العميد مروان صافي بات يتلقّى أوامره من قصر بعبدا وليس منه، بعدما تحوّل إلى أداة أمنيّة بيد القاضية غادة عون، وينفّذان معاً تعليمات “وزير القصر” سليم جريصاتي.
إقرأ أيضاً: سرّ جبران باسيل