خامنئي ينتظر ترامب… على طاولة اليمن

المشهد الإيراني في المنطقة يتغيّر. لم تعد تستطيع إيران التعويل إلّا على “عناد” الحوثيين في اليمن واستمرار تمكّنهم من إطلاق صواريخهم على إسرائيل أو الملاحة الدولية في البحر الأحمر. تؤكّد طهران أن لا علاقة لها بقرار مستقلّ تأخذه الجماعة اليمنيّة. توحي لواشنطن أنّها تستطيع المساعدة في نزع فتيل التصعيد، وترسل من أجل ذلك حليفاً عراقيّاً مثل عادل عبدالمهدي للتوسّط. لكنّ ترامب مع ذلك يحمّلها مسؤولية كلّ هذا العبث في مياه اليمن.

طهران تراهن على الوقت، فصواريخ الحوثيين قد تستمرّ طويلاً في استهداف إسرائيل والملاحة في البحر الأحمر، ما دامت واشنطن لا تملك خططاً برّيّة أميركية ترفد حملتها الجوّية. وفيما يَعِد ترامب بإحراق ورقة إيران في البحر الأحمر، يعوّل خامنئي بيأس على لحظة تأتي فيها واشنطن طالبةً مونة طهران على جماعتها في اليمن.

 

التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

عشائر غزّة تتمرّد… على “الحركة”!

كان جديد انتفاضة الغزّيين اتّهام عائلة الربعي علناً لعناصر “حماس” بخطف ابنها عديّ وتعذيبه حتى الموت بسبب تجرُّئه على مهاجمتها. أحد وجهاء العائلة وشقيقه فعلا…

إيران تستبعد “الخطر الوجودي”…

حين يقرّر مقرّب من طهران أن يسرّ بفلسفة التفكير لدى القيادة الإيرانية، يفصح عن أنّهم يتهيّبون الموقف ويعيدون التموضع منذ أشهر وفق ما استجدّ من…

هل تقمع “الحركة” المتظاهرين ضدّها في غزّة؟

يقول متابعون للوضع الفلسطيني إنّهم يخشون من أن تساهم إيران، مرجعيّة الممانعة، في تشدّد “حماس” فتستشرس حيال الاحتجاجات الشعبية. فالقاعدة المتّبعة من جانب المحور تقضي…

أميركا تفقد جاذبيتها الثقافية

إجراءات إدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه المهاجرين والمناهضين لإسرائيل والقول إنّه لا مكان في الولايات المتّحدة لمن يعمل ضدّ سياسة واشنطن ستحرم واشنطن من استخدام…