إسرائيل تريد الليطاني حدودها

قد يتمكّن لبنان من إقناع ترامب باستحالة شرب كأس التطبيع في هذه المرحلة، لكنّ المعضلة الكبيرة، التي ستواجه المسؤولين اللبنانيين في سعي إسرائيل إلى تغيير الحدود، تنشأ من تفهّم ترامب لإسرائيل ودعمها في حلّ مشكلة ما تدّعيه من أنّ “جغرافيّتها صغيرة” ولا تتمتّع بالعمق المطلوب للدفاع عن حدودها. في هذا الإطار، عبّر ترامب مراراً عن حماسة شديدة لمساعدة إسرائيل في التوسّع جغرافياً.

الخوف كلّ الخوف أن يعطي لنتنياهو الضوء الأخضر للقيام بحرب جديدة على لبنان تتعدّى نتائجها التطبيع وتغيير الحدود. فهل يتبصّر “الحزب” في نتائج “حرب المساندة”، وما ستؤول إليه أيّ حرب أخرى من نتائج، فيتوقّف عن الرهان على الوقت، ويضع أوراقه فعلاً في جيب الحكومة اللبنانية كي تتمكّن من مواجهة خطّة إسرائيل لتغيير الحدود، أم نحن نتوهّم والآتي أعظم؟

التفاصيل في مقال د.وليد صافي اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

عشائر غزّة تتمرّد… على “الحركة”!

كان جديد انتفاضة الغزّيين اتّهام عائلة الربعي علناً لعناصر “حماس” بخطف ابنها عديّ وتعذيبه حتى الموت بسبب تجرُّئه على مهاجمتها. أحد وجهاء العائلة وشقيقه فعلا…

إيران تستبعد “الخطر الوجودي”…

حين يقرّر مقرّب من طهران أن يسرّ بفلسفة التفكير لدى القيادة الإيرانية، يفصح عن أنّهم يتهيّبون الموقف ويعيدون التموضع منذ أشهر وفق ما استجدّ من…

هل تقمع “الحركة” المتظاهرين ضدّها في غزّة؟

يقول متابعون للوضع الفلسطيني إنّهم يخشون من أن تساهم إيران، مرجعيّة الممانعة، في تشدّد “حماس” فتستشرس حيال الاحتجاجات الشعبية. فالقاعدة المتّبعة من جانب المحور تقضي…

أميركا تفقد جاذبيتها الثقافية

إجراءات إدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه المهاجرين والمناهضين لإسرائيل والقول إنّه لا مكان في الولايات المتّحدة لمن يعمل ضدّ سياسة واشنطن ستحرم واشنطن من استخدام…