نقاط الالتقاء تنقطع بين إيران وأميركا

اختفت النقاط المشتركة التي كانت تربط بين واشنطن وطهران. حيث أنّه بعد هجمات 11 أيلول، تعاون الطرفان بصورة غير مباشرة في الحرب ضدّ طالبان والقاعدة. لاحقاً، تلاقت مصالحهما خلال المعركة ضدّ تنظيم داعش في العراق وسوريا. وحتى سقوط نظام صدّام حسين، عدوّ إيران اللدود، كان يمثّل تقاطعاً في المصالح.

لم تعد توجد الآن أيّ أرضيّة مشتركة. تواصل إيران دعم وكلائها في العراق وسوريا ولبنان واليمن، الذين يستهدفون المصالح الأميركية وحلفاء واشنطن في المنطقة، من إسرائيل إلى السعودية. وفي ظلّ التصعيد الأخير، ترى واشنطن أنّ طهران باتت أكثر جرأة، بينما تعتقد إيران أنّ الولايات المتحدة مشتّتة بأزماتها العالمية الأخرى.

التفاصيل في مقال الزميل موفّق حرب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

إسرائيل تريد من لبنان أسرى في اليمن وسوريا والعراق!

حتّى اللحظة قدّم رئيس الجمهورية أقصى ما يمكن أن يفعله، سواء بتوفير مناعة داخلية في المواجهة مع إسرائيل، أو في تأكيد التزام القرار 1701 واتّفاق…

إسرائيل خائفة: تركيا بدل إيران؟

تخشى تل أبيب أن تملأَ تُركيا الفراغ العسكريّ – الأمنيّ – السّياسيّ الذي تركتهُ إيران بعدَ سقوط الأسد. فهيَ ترى في تركيا عدوّاً غير مُعلَن…

“تسليم” الحزب: قبل أو بعد ضربة إيران؟

حتّى الساعة نجح قصر بعبدا في الالتفاف على مطلب تشكيل اللجان الذي أعلنته أورتاغوس. ووفق المصادر الدبلوماسية، ليست تل أبيب متحمّسة لخيار اللجان أيضاً. لذا…

ملفّ الحزب: ليونة فرنسا.. وتشدّد أميركا

تفيد المعلومات أّنه على الرغم من المساعي الفرنسية الحثيثة لشرح عدم فاعليّة ممارسة الضغوط وأهميّة الحفاظ على الاستقرار اللبناني الداخلّي، وخصوصيّة البلد بتركيبته الفريدة في…