الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء لعاصفة التغيير الدولية ومجاراتها، من خلال تسمية سلام. بالتوازي مع سعيه إلى البقاء في السلطة من خلال الالتصاق بالعهد الجديد. ولو أنّه حاربه بشتّى الوسائل لمنع وصوله. لكن يبدو أنّ باسيل يخشى الذهاب إلى المعارضة، وفضّل إعطاء نفسه وحزبه فرصة مسايرة العهد الجديد ليكون شريكاً في تركيبة حكومته الأولى، فقلب صوته، من لا أحد إلى نوّاف سلام.
التفاصيل في مقال الزميلة كلير شكر اضغط هنا