فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

مدة القراءة 1 د

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء لعاصفة التغيير الدولية ومجاراتها، من خلال تسمية سلام. بالتوازي مع سعيه إلى البقاء في السلطة من خلال الالتصاق بالعهد الجديد. ولو أنّه حاربه بشتّى الوسائل لمنع وصوله. لكن يبدو أنّ باسيل يخشى الذهاب إلى المعارضة، وفضّل إعطاء نفسه وحزبه فرصة مسايرة العهد الجديد ليكون شريكاً في تركيبة حكومته الأولى، فقلب صوته، من لا أحد إلى نوّاف سلام.

التفاصيل في مقال الزميلة كلير شكر اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…

نوّاف سلام والمباركة السعوديّة 

منذ أن أصبح طرح اسم نوّاف سلام جدّيّاً للغاية، يقول مصدر سياسي إنّ المملكة العربية السعودية عبّرت عن مباركتها بشكل غير مباشر. فظهر ذلك في…