تركيا استفادت من التّطوّرات

مدة القراءة 1 د

استفادت أنقرة حتماً من التطوّرات السياسية والأمنيّة في الإقليم. التقت مصالحها مع تل أبيب عند الحصيلة الأولى والأهمّ، وهي إضعاف النفوذ الإيراني في المنطقة. الكشف عن الصفقات الإقليمية التي سبقت إزاحة الأسد، هو وحده من سيساعدنا على معرفة الشقّ السياسي والأمنيّ الذي سبق ما جرى في الثامن من كانون الأوّل المنصرم في دمشق، والمقايضات المتبادلة التي فتحت الطريق على وسعها أمام إنجاز “هيئة تحرير الشام” لعمليّتها العسكرية الواسعة بهاتين السرعة والاحترافية.

الاستنتاج أو القناعة أنّ على تركيا أن لا تأخذ مكان إيران في سوريا، مبكر وغير دقيق. تبحث أنقرة عن المزيد من النفوذ الإقليمي، مستفيدة من تطوّرات المشهد السوري. وهي جاهزة للمقايضات وعقد الصفقات مع اللاعبين الذين يساعدونها على الوصول إلى ما تريد بالشقّ الاستراتيجي الذي يتضمّن التجارة والطاقة والأسواق والأمن، والذين سيشاركونها في الاستفادة من ثمار هذه المتغيّرات. طريق العبور والوصول واختصار المسافات قد تمرّ عبر الساحة السورية ومساعدة السوريين على إعادة بناء دولتهم المدمّرة.

التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خطاب يصيب كلّ أحلام اللبنانيين

الخطاب التاريخي وَعَدَ اللبنانيين بإعادة إعمار ما هدّمته إسرائيل. بإقرار قانون استقلالية القضاء حيث “لا تدخّل في القضاء والمخافر ولا حماية لفاسد أو مجرم”. ببلدٍ…

صوتٌ واحدٌ… نقل لبنان إلى برّ الأمان

حين عاد النواب، وبدأ التصويت في الدورة الثانية، وحصل جوزف عون على 99 صوتاً، وقف الحاضرون وصفّقوا. وكان غريباً ذلك الشعور العارم والعام. كيف يمكن…

دور سليماني كان استثنائيّاً

لَعبَ قاسم سُليْماني في سوريا دوراً أساسيّاً في حماية نظام الأسد من السّقوط. إذ يُنسَبُ إليهِ أنّه صاحبُ نظريّة “روسيا في السّماء” و”إيران وأذرعها على…

طلبات إيرانيّة جديدة من “الحزب”

ما يدعو إلى الخوف، أكثر ما يدعو، عدم اكتراث “الجمهوريّة الإسلاميّة” بما يحلّ بلبنان واللبنانيين وأبناء الطائفة الشيعيّة على وجه التحديد. أكثر من ذلك، يبدو…