جاء سقوط نظام الأسد الذي شكّل حجر الزاوية في الاستراتيجية الإقليمية لإيران، ليضاعف من المشاكل الأمنيّة والاستراتيجيّة لإيران. قد يشير هذا الانهيار في حلفاء رئيسيّين إلى ضعف أوسع في الهيمنة الإقليمية لإيران. وهذا التراجع، على غرار انسحاب السوفيات من أفغانستان، قد يجبر إيران على التراجع وإعادة التفكير في كيفيّة إدارة سياساتها التوسّعية المكلفة. وهذا ما عبّر عنه قائد الحرس الثوري الذي تحدّث عن ضرورة تغييرات في استراتيجيات إيران لدعم “المقاومة”، وهو المصطلح المعروف بأنّه يرمز إلى تصدير الثورة وتعزيز النفوذ الإيراني.
التفاصيل في مقال الزميل موفّق حرب اضغط هنا