سقوط الأسد هو حجر الزّاوية

مدة القراءة 1 د

جاء سقوط نظام الأسد الذي شكّل حجر الزاوية في الاستراتيجية الإقليمية لإيران، ليضاعف من المشاكل الأمنيّة والاستراتيجيّة لإيران. قد يشير هذا الانهيار في حلفاء رئيسيّين إلى ضعف أوسع في الهيمنة الإقليمية لإيران. وهذا التراجع، على غرار انسحاب السوفيات من أفغانستان، قد يجبر إيران على التراجع وإعادة التفكير في كيفيّة إدارة سياساتها التوسّعية المكلفة. وهذا ما عبّر عنه قائد الحرس الثوري الذي تحدّث عن ضرورة تغييرات في استراتيجيات إيران لدعم “المقاومة”، وهو المصطلح المعروف بأنّه يرمز إلى تصدير الثورة وتعزيز النفوذ الإيراني.

التفاصيل في مقال الزميل موفّق حرب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

أفضل فرصة للبنان

مقتل نصرالله وسقوط الأسد خلال فترة 72 يوماً، يمثّلان أفضل فرصة توفّرت للبنان منذ عقود طويلة لإعادة صياغة مشروع لبناني مختلف تماماً. بيد أنّ هذه…

خطاب جعجع لا يبني

المنصّة، التي نصبها حزب “القوات اللبنانية” واعتلاها الدكتور سمير جعجع، قائمة على تواريخ أهلية ولا تصلح لإعادة بناء لبنان. أوحى رئيس الهيئة التنفيذية بأنّه يصوغ…

سوريا والدّرس المستفاد

بالعودة إلى التفاعل الفلسطيني مع الحدث السوري، وعلى الرغم من هول ما حدث، لا يتوقّف الفلسطينيون عن محاولة الإفادة حتى من السلبيّ القاتل الذي يحيط…

إعادة تكوين السّلطة في سوريا ولبنان

في البلدين تتشابه التحدّيات، في ظلّ مشروع لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، على الرغم من فروقات التركيبة الاجتماعية: – تغرق دمشق وبيروت في أزمة إعادة تكوين…