ما حدث في سوريا لا يشكّل فقط “نكبة” للنفوذ الإقليمي الإيراني ويعيد طهران إلى داخل حدودها الجغرافية مع فائض من المشكلات الداخلية، بل ويجهض الحلم الروسي بالوصول إلى المياه الدافئة، بعدما صار وجودها في طرطوس وحميميم عبئاً عليها ومرفوضاً من أيّ حكم سوري جديد، وهو ما يعني ضمناً سقوط كلّ الاتفاقات الدفاعية التاريخية بين موسكو ودمشق. وتالياً، فإنّ مصادر تسليح سوريا الجديدة باتت على الأرجح رهن الأتراك أو الدول الصديقة لواشنطن، وهؤلاء لا يخرجون عن الإرادة الأميركية في شأن حسّاس يتعلّق بأمن إسرائيل.
التفاصيل في مقال الزميل أمين قمورية اضغط هنا