هذا واجب مرجعيات السُنّة ودار الفتوى والعرب

مدة القراءة 1 د

نحن اللبنانيين بشكل عام، والطائفة السنّيّة على وجه الخصوص، وبعد تجارب تاريخية طويلة جداً، وبعد عذابات واستحقاقات دفعنا في ركابها أغلى الأثمان، فعلينا أن نعلن بالفم الملآن أنّ ما يعنينا من سوريا هو أن تكون دولة طبيعية وموحّدة ومستقرّة، وتجمعنا بها أفضل العلاقات على الإطلاق. ونحن سنتعاطى مع الدولة ومع الحكومة التي ينتخبها الشعب السوري انطلاقاً من الدولة اللبنانية ومؤسّساتها الدستورية ومرجعيّاتها السياسية. وسوف نرفض أيّ انزلاق نحو ربط علاقات بينيّة مذهبية كانت أو سياسية. وسنقف جميعاً بالمرصاد بوجه أيّ محاولات من طرفنا أو طرفهم. وهذا تحديداً ما يجب أن تتولّاه المرجعية الدينية في دار الفتوى، والحضن العربي في السعودية، والمرجعيات السياسية السنّية بمختلف مشاربها، حرصاً على السُّنّة وحرصاً على لبنان والمنطقة.

التفاصيل لي مقال الزميل قاسم يوسف اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

من ورّط الآخر في اغتيال الحريري: الأسد أو السيّد؟

رحل بشّار الأسد، واغتيل قبل ذلك حسن نصرالله، من دون جواب واضح عن سؤال: مَن ورّط الآخر في اغتيال رفيق الحريري في 14 شباط 2005؟…

متى تبدأ إعادة اللّاجئين إلى ديارهم؟

من المعروف أنّ قوى الثورة السورية في الداخل والخارج قد أعدّت لهذه المرحلة الانتقالية، في إطار خطط وبرامج ومشاريع تحدّثت عنها طوال سنوات. المنتظر الآن…

نكبة إيران وأحلام روسيا

ما حدث في سوريا لا يشكّل فقط “نكبة” للنفوذ الإقليمي الإيراني ويعيد طهران إلى داخل حدودها الجغرافية مع فائض من المشكلات الداخلية، بل ويجهض الحلم…

هاجسان أساسيّان لدى إيران

تتحضّر إيران لمواجهة استحقاقات كثيرة، بما فيها حصول تحرّكات واحتجاجات في الداخل الإيراني، اعتراضاً على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، وإهدار الثروات على مشاريع إقليمية وصلت…