نحن محتاجون إلى الاحتضان العربي من جانب المملكة العربية السعودية وأخواتها في الجزيرة. وهو أمرٌ ضروري. تصوّروا الآن وقد ارتحنا من ضغوط “الحزب” المسلَّح وضغوط النظام الأسدي، ولدينا تحدّي انتخابات الرئاسة اللبنانية، والكلّ حاضر ما عدا السنّة الذين لا تقوم دولةٌ ولا نظامٌ إلّا على أكتافهم في لبنان وسورية وغيرهما في هذا المشرق الذي اضطرب ليس بسبب الطاغوت الإسرائيلي فقط، بل وبسبب غياب التوازن الذي تصنعه الأكثرية العربية.
تصوّروا أنّه منذ عام 2018 يحتضن الروس الثنائي الإيراني والتركي لحلّ المشكل السوري ولا يحضر عربيّ (!) في اجتماع الثلاثي الأخير بالدوحة بقطر! لا يستطيع أحدٌ الحلول محلّ الأكثرية العربية ولا النيابة عنها. لقد حاول عديدون ذلك بمعاونة القوى الخارجية. لكنّهم اضطربوا في مديات متطاولة ثمّ سقطوا سقوطاً مدوّياً.
التفاصيل في مقال الدكتور رضوان السيد اضغط هنا