لبنان وسوريا يحتاجان إلى السعودية

مدة القراءة 1 د

نحن محتاجون إلى الاحتضان العربي من جانب المملكة العربية السعودية وأخواتها في الجزيرة. وهو أمرٌ ضروري. تصوّروا الآن وقد ارتحنا من ضغوط “الحزب” المسلَّح وضغوط النظام الأسدي، ولدينا تحدّي انتخابات الرئاسة اللبنانية، والكلّ حاضر ما عدا السنّة الذين لا تقوم دولةٌ ولا نظامٌ إلّا على أكتافهم في لبنان وسورية وغيرهما في هذا المشرق الذي اضطرب ليس بسبب الطاغوت الإسرائيلي فقط، بل وبسبب غياب التوازن الذي تصنعه الأكثرية العربية.

تصوّروا أنّه منذ عام 2018 يحتضن الروس الثنائي الإيراني والتركي لحلّ المشكل السوري ولا يحضر عربيّ (!) في اجتماع الثلاثي الأخير بالدوحة بقطر! لا يستطيع أحدٌ الحلول محلّ الأكثرية العربية ولا النيابة عنها. لقد حاول عديدون ذلك بمعاونة القوى الخارجية. لكنّهم اضطربوا في مديات متطاولة ثمّ سقطوا سقوطاً مدوّياً.

 

التفاصيل في مقال الدكتور رضوان السيد اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

برّي : جلسة 9 مثمرة

يكرّر الرئيس بري على مسامع زوّاره ما سبق أن أعلنه مسبقاً من أنّ جلسة 9 كانون الثاني ستنتج رئيساً. وتقول مصادره إنّ المشهد الرئاسي لن…

مهلة الـ60 يوماً: الانسحاب مقابل سحب السّلاح

أوساطٌ دوليّة معنيّة بتنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني لوقف إطلاق النار والأعمال العدائية، تعترف لـ”أساس” بأنّ مهلة الستّين يوماً هي لانسحاب إسرائيل من المنطقة الحدودية…

رعاية سعوديّة مقبلة على لبنان

ليست زيارة الوفد السعودي للبنان تفصيلاً، فهي تترجم دخول البلد في مسار يختلف عن مساره منذ دخوله في الفلك السياسي الإيراني. تقول مصادر دبلوماسية لـ”أساس”…

إدلب تخرج من “القمقم”

في عام 2024 لم يكن الحديث عن “هيئة تحرير الشام” يقوم إلّا في هامش الأخبار لا أبوابها. لم يكن تناول سيرة أبي محمد الجولاني يجري…