تكتيك نتانياهو لإرضاء السّعوديّة وترامب

مدة القراءة 1 د

قد يكون تشدّد نتانياهو تكتيكيّ، والهدف منه تصوير تراجعه عن ضمّ الضفّة الغربية أو تجميده بمنزلة “التنازل” الذي يستعدّ أن يقدّمه لإرضاء السعودية وإدارة ترامب، بدلاً من التزام العمل على قيام دولة فلسطينية.

كذلك تأمل روسيا بتحسين العلاقات مع أميركا. حيث أعرب ترامب عن إعجابه بالرئيس فلاديمير بوتين واستعداده للتعاون في قضايا مثل مكافحة الإرهاب. لكنّ هذا الانفراج المحتمل في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا أثار مخاوف بين حلفاء الناتو ودول أوروبا الشرقية.

هكذا تعمل بعض الدول حول العالم على تعديل استراتيجياتها لتتوافق مع التحوّلات المتوقّعة في السياسة الخارجية الأميركية. وتسعى بشكل استباقي إلى التفاعل مع الإدارة المقبلة لضمان مصالحها والحفاظ على علاقات مستقرّة مع الإدارة الجديدة في أميركا.

التفاصيل في مقال الوميل موفق حرب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

إيران أمام خيارين

تقف إيران حالياً أمام خيارين: – الأوّل هو مواصلة الحروب بالوكالة التي يمكنها أن تتحوّل إلى مواجهة مباشرة بينها وبين أميركا وإسرائيل، وهذا ما لا تريده…

“هيئة تحرير الشّام” تتقصّد التّسامح؟

تلفت بعض الأوساط إلى أنّ اندفاع فصائل المعارضة المسلّحة اقترن مع تعديل في سلوكها خلال العمليات العسكرية: – على الرغم من تسريب بعض الفيديوهات على…

حرب فقدت 3 آباء و3 دول

في هذه الأثناء يحضّر الأسد لهجوم معاكس في حماه، لكنّ حلفه لا يمتلك، حتى الساعة على الأقلّ، مشروعاً عسكرياً للردّ. فسليماني الذي هندس التدخّل وأقنع…

أميركا اختارت برّي… لتفادي 6 شباط آخر

مصادر مقرّبة من هوكستين قالت لـ”أساس” إنّ واشنطن أرادت التفاوض مع برّي عن قصد، ومن خلفه مع “الحزب”. وهنا لا بدّ من العودة إلى أشهر…