إخراج السّلاح من صناعة السّياسة

مدة القراءة 1 د

البند الرابع والأخير من خطاب الشيخ نعيم قاسم يعلن التزام الحزب بالعمل السياسي “بقوّتنا التمثيلية والشعبية”، وبالتالي يعلن بشكل لا لبس فيه إخراج السلاح من المعادلة السياسية ومن صناعة السياسة. وبالتالي الالتزام بالتخلّي عن “القمصان السود” وعن “7 أيّار”، وعن كلّ ما اتّهم به الحزب من اغتيالات وتفجيرات.

وهذا يعني أنّ الحزب يفتح قوسين كبيرين لعملية سياسية تحكمها “القوّة التمثيلية والشعبية” وليس السلاح ولا كواتم الصوت. وهذا التزام علنيّ يبدو أنّه مطلوب من الحزب.

في هذا السياق، لم يكن ممكناً أن “يولد” العميد فادي كفوري في مطار رفيق الحريري الدولي ليفتّش الوفد الإيراني. وأمس قرأنا أنّ “إدارة” مرفأ بيروت باتت أيضاً بعيدة عن قبضة الحزب.

التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الأسد بين نارين: طهران وتل أبيب

مشهد الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا سيبدو حتماً مختلفاً عن حدود جنوب لبنان مع إسرائيل، فليست على الحدود السورية لجنة دولية، لكنّها ستبقى تحت عيون…

منع إعادة تسليح الحزب

تقول مصادر دولية لـ”أساس” إنّ تل أبيب توافق على تحويل أيّ شكاوى تتعلّق بمخازن أسلحة الحزب وأنفاقه إلى اللجنة الدولية المنصوص عليها في الاتفاق. لكنّ…

الرأي العامّ في إسرائيل يريد التّسوية

من الواضح أنّ هناك جوّاً عامّاً في إسرائيل يريد التسوية، لا سيما قادة الأجهزة الأمنيّة ورئيس الأركان الذي ينظر بحذر شديد ويدعو إلى عدم الغرق…

“جيروزاليم بوست”: جنوب لبنان هو شمال إسرائيل!

“جنوب لبنان من وجهة نظر تاريخية، هو في الواقع شمال إسرائيل.. وجذور الشعب اليهودي في هذه المنطقة عميقة”. هذا ما يدّعيه نائب مدير الاتّصالات في…