هذا السؤال يطرحه نائب مدير الاتّصالات في حكومة بنيامين نتنياهو سابقاً مايكل فرويند، ويجيب: يعود أصل هذا الانقسام، إلى ما قبل قرن من الزمان، حين توصّلت بريطانيا وفرنسا بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية إلى اتفاقية سرّية في عام 1916 أُطلق عليها اسم اتفاقية سايكس بيكو، التي قسّمت فعليّاً جزءاً كبيراً من الشرق الأوسط إلى مناطق نفوذ بين لندن وباريس. وتمّ بشكل أساسي رسم خطّ على الخريطة، وكانت هذه الخربشة بمنزلة الحدود بين إسرائيل ولبنان كما نعرفها اليوم.
يشير فرويند أخيراً إلى أنّه تمّ في وقت سابق من هذا العام تأسيس منظّمة إسرائيلية تسمّى أوري تسافون (استيقظ يا شمال) بهدف تشجيع الاستيطان اليهودي في جنوب لبنان، ودعت الحكومة إلى التحرّي في هذا الشأن. ويعتبر أنّه “بينما قد ينظر البعض إلى هذه الفكرة على أنّها بعيدة المنال، يجب التذكير أنّه قبل قرن واحد فقط كانت فكرة الدولة اليهودية ذات السيادة بعيدة المنال أيضاً. ففي نهاية المطاف، تميل أحلام اليوم إلى التنبّؤ بواقع الغد، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط”.
التفاصيل في مقال الزميلة إيمان شمص اضغط هنا