تسعى إيران إلى الحفاظ على أوراقها في سوريا ولبنان. وهي في التوجّه مباشرة لرأس النظام في دمشق وقادة الحكم في بيروت، تتفقّد بإلحاح عدم انزياح الحكومتين عن أجندة طهران وقواعد اشتباكها مع العالم وخضوعهما للمواقيت الإيرانية في التشدّد والتنازل. ظهر ذلك جليّاً في ارتجاف موقف بيروت بعد إطلاق وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، وبعده رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، من بيروت، مواقف تحذيرية تصويبية وتهديدية لمواقف رسمية لبنانية بشأن دعم دعوة دولية إلى وقف إطلاق النار.
تأتي زيارة وزير الدفاع الإيراني لدمشق لتبعث لمن يهمّه الأمر، لا سيما إسرائيل والولايات المتحدة وحتى روسيا، أنّ لإيران علاقات استراتيجية مع سوريا هي بمستوى عالِ يحتاج تفقّدها إلى كبار الموفدين.
التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا