تفيد مصادر ثقة لـ”أساس” أنّ القيادة الروسية رتّبت فور فوز ترامب زيارة سرّية للرئيس السوري بشار الأسد لموسكو، من أجل الطلب إليه بحزم وقف تسهيل أجهزة النظام تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحزب في لبنان. على ذمّة المصادر، فقد سبق لموسكو أن حذّرت الأسد من ازدواجية موقفه بالنأي بسوريا عن الحرب منذ 7 أكتوبر 2023، وبمواصلة تغطية تكديس السلاح في بلاد الشام ونقله إلى الحزب. من جهتها تواصل إسرائيل قصف المواقع الإيرانية على الأراضي السورية، وتأخذ على موسكو عدم إيفائها بالتزامها ضبط الدور الإيراني. والأخيرة ترى أنّ الأسد يناور في وعوده. وهذا ما يفسّر التسريبات التي أعقبت الزيارة السرّية التي قام بها وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة إسرائيل رون ديرمر لموسكو. أشارت هذه التسريبات إلى أنّه بحث في دور روسيّ في اتفاق محتمل لوقف النار. إذ إنّ تل أبيب تسعى إلى ضمانات، منها وقف تسليح الحزب عبر الحدود، في حال سحب قوّاته من جنوب نهر الليطاني.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا