على الرّغم من تقارب الأرقام بين ترامب وهاريس في استطلاعات الرأي، ينبغي التّوقّف عند الأسباب التي أدّت إلى فوز دونالد ترامب بأغلبية الولايات المُتأرجحة التي حسمَت نتيجة الانتخابات لمصلحة الجمهوريين:
– أظهرت استطلاعات ما بعد الانتخاب في الولايات المُتحدة أنّ الاقتصاد يأتي في مُقدَّم اهتمامات النّاخبين الأميركيين. شهِدَت ولاية بايدن ارتفاعاً في معدّلات التضخّم في الولايات المُتحدة وارتفاعاً في أسعار الوقود والسّلع الغذائية.
لم يُحسِن فريق هاريس وقبلها بايدن توضيح وشرح أسباب التضخّم للناخبين الأميركيين. إلى ذلكَ ركّزَ ترامب في حملته على الاقتصاد ودعم الشّركات الكبرى مُنطلقاً من تجربته الرّئاسية بين 2016 و2020 حين وصلَ دخل الفرد الأميركيّ لأعلى معدّلاته منذ 1920. كما أنّ اعتماد الإدارة الأميركيّة على الطّاقة المُتجدّدة وخفض إنتاج النّفط في البلاد لعبا دوراً في ارتفاع الأسعار والتأثير على مزاج النّاخبين.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا