يرى شينكر أنّ التأثير لن يكونَ قبل دخول الرّئيس الجديد البيت الأبيض في كانون الثّاني المُقبل. لكنّه في الوقت عينه يعتقد أنّ المُرشّح دونالد ترامب يتمتّع بنفوذ أوسع لدى الإسرائيليين، وفي الوقت عينه سيكون أكثر تشدّداً مع إيران، خصوصاً بعد التّقارير الأميركيّة عن دعم إيران محاولات لاغتياله. بشكلٍ عامّ يرى شينكر أنّ أيّ إدارة جديدة أكانت برئاسة ترامب أو المُرشّحة الدّيمقراطيّة كامالا هاريس، ستتعاطى بطريقة مختلفة عن الإدارة الحاليّة.
يقف المساعد السّابق لوزير الخارجيّة الأميركيّ عند طريقة تعاطي المُرشّحَيْن ترامب وهاريس مع إيران. يؤكّد أنّ هاريس ستتعاطى مع طهران بالطّريقة عينها التي تعاطى بها الرّئيس الحاليّ جو بايدِن والرّئيس الأسبق باراك أوباما معها، وهي الأسلوب الدّبلوماسيّ. في المُقابل يرى شينكر أنّ ترامب أيضاً سيسعى لاتّفاقٍ سريعٍ مع إيران عبر اعتماد سياسة الضّغط الأقصى.
من هذا المُنطلَق يقول شينكر إنّ رأيه الشّخصيّ يميل إلى أنّ مسألة إسقاط النّظام في إيران ليسَت على أجندة ترامب، بل الضّغط وتهديد أمن النّظام للتّوصّل إلى اتفاق حول البرنامج النّوويّ والأذرع في المنطقة. لكنّه يشير إلى أنّه لا يعتقد أنّ إيران جاهزة لاتّفاق كهذا بسبب سياسة النّظام التي تعتمد على زعزعة الاستقرار في المنطقة في إطار مشروعها المُعلن لتدمير إسرائيل.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا