تشمل أساليب التدخّل الأجنبي في الانتخابات الرئاسية الأميركية الهجمات الإلكترونية على أنظمة التصويت وقواعد بيانات الناخبين، بالإضافة إلى نشر المعلومات المضلّلة. ومن أبرز الأمثلة على ذلك، تدخّل روسيا في انتخابات عام 2016 من خلال نشر أخبار زائفة وإعلانات موجّهة عبر الإنترنت تستهدف إثارة الانقسامات وتعزيز الاستقطاب بين الناخبين الأميركيين.
أكّدت التحقيقات الأميركية وجود جهات أجنبية تستخدم منصّات التواصل الاجتماعي لإنشاء حسابات وهمية بهدف نشر الشائعات والمعلومات الخاطئة. ومن أجل الحدّ من ظاهرة التدخّل في الانتخابات أنشأت الحكومة الفدرالية وكالات تعمل في ظلّ المجتمع الاستخباري للحدّ من التدخّلات والكشف المبكر عنها.
ستسمح انتخابات هذا العام للتدخّلات أن تلعب دوراً مؤثّراً في النتائج الانتخابية بسبب التعادل غير المسبوق في استطلاعات الرأي على المستوى الشعبي، وأيضاً بسبب التقارب في الاستطلاعات في الولايات المتأرجحة والحاسمة. لذا التأثير، ولو كانت نسبته ضئيلة، يمكن أن يرجّح كفّة مرشّح على الآخر.
التفاصيل في مقال الزميل موفّق حرب اضغط هنا