العملاء الحقيقيّون: لماذا لا يعلنهم أفيخاي وإيدي؟

مدة القراءة 1 د

إذا كان أفيخاي “هبيلة” وإيدي “بسيطاً وساذجاً”، فلماذا لا يعلنون أسماء العملاء الحقيقيين الذين أمدّوا إسرائيل بالمعلومات التي أدّت إلى اغتيال قادة الحزب كلّهم، بمن فيهم الشهيد الأمين العامّ للحزب؟

إذا كانت إسرائيل “على نيّاتها” في هذا الملفّ، كما قد يحلو للبعض القول أو التفكير… فلماذا لا يخرج أفيخاي لينشر صور عملائه في الأجهزة الأمنيّة وفي أجهزة الحزب وفي الأحزاب اللبنانية؟ وليعلن “فخره” بهم وبما قدّموه لإسرائيل؟

ولماذا لا يخرج إيدي كوهين ليقدّم إشادات يومية بكلّ الذين تعتمد عليهم إسرائيل في عمليّاتها اليومية؟ وبالسياسيين الذين يعملون لديها؟ وبالناشطين الحقيقيين، المندسّين في المجموعات المُمانعة؟ أولئك الذين بالتأكيد لا ينتقدون الحزب ويمارسون أشدّ أنواع التقيّة معه، ويطبّلون له ليلاً ونهاراً، فيحبّهم ويقرّبهم ويرفّعهم، ليصلوا إلى حيث يريدهم الإسرائيلي.

التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

ما يجمع ترامب ونتنياهو

بين نتنياهو وترامب قواسم مشتركة كثيرة: الأفكار الانعزالية القومية. كره الأجانب. الإعجاب بالأثرياء. احتقار المؤسّسات والقواعد والقوانين. الضوابط لغيرهما وليست لهما. يريدان سلطة بلا كوابح…

نتنياهو: رئيس وزراء يهود العالم!

بنيامين نتنياهو، وكعادته، الكذب حاضر عنده. ندّد بـ “هجوم محضّر معادٍ للساميّة”! واتّصل بنظيره الهولنديّ مطالباً إيّاه بـ “تشديد الحماية لليهود الهولنديين”!!! فهو يتصرّف وكأنّه…

الأنظار على لقاء باريس

بعد أمستردام الأنظار موجّهة إلى باريس التي تستضيف المباراة بين الفريق الإسرائيليّ و”باريس سان جرمان” في إطار دوري أبطال أوروبا للأندية. وفرنسا تضمّ أكبر جالية…

كيف منع الحزب “تسليح” الجيش؟

يعلم القاصي والداني أنّ النقيض لا يمكن أن يوافق على نقيضه. كما يعلم اللبنانيون أنّ الجيش اللبناني “القادر” سيسحب الحجّة والبساط من تحت الحزب المسلّح…