لم يغِب عن واشنطن أن تؤكّد في رسالتها أنّها لن تشارك إسرائيل في الردّ، لكنّها بلا شكّ سوف تكون متأهّبة عسكرياً في كلّ قواعدها في المنطقة… برّاً وبحراً لتعبئة كلّ أنظمتها الدفاعية المتقدّمة لمنع أيّ ردّ فعل إيراني جديد.
تعرف طهران عبر علاقتها الخارجية مع الاستخبارات العسكرية الروسية أنّ إسرائيل حصلت على بطّاريتين من نظام الدفاع الصاروخي “ثاد” الذي تمتلك أميركا 6 بطاريات منه فقط، أي لدى إسرائيل الآن ثلث مجموع ما تملكه واشنطن.
نقلت موسكو لطهران أنّه تمّ بالتعاون مع واشنطن استكمال استعدادات تل أبيب والترتيبات النهائية للضربات الإسرائيلية. وجاء ذلك خلال لقاء الرئيسين الروسي والإيراني على هامش قمّة بريكس في “قازان”.
المتّفق عليه ضمناً حتى الآن هو ممارسة الشدّ والجذب والضربات المضادّة على الساحة اللبنانية من الآن حتى معرفة اسم الرئيس الأميركي الجديد، حتّى إشعار آخر.
التفاصيل في مقال الزميل عماد الدين أديب اضغط هنا