– بانتخاب رئيس يتحوّل اللقاء الثلاثي إلى رباعي يدير المفاوضات حول إنهاء الحرب ووقف النار والتزام ترتيبات تنفيذ الـ1701. يصبح القرار السياسي منوطاً بالرباعي بدلاً من أن تخضع الحكومة لشتّى أنواع التجاذب جرّاء تعدّد التيارات، والولاءات الخارجية. ولم يكن عن عبث رفض ميقاتي التدخّل في شؤون لبنان والتفاوض على القرار الدولي، ردّاً على رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف.
– فالحديث عن تعديل القرار 1701 مبالغ به، جرّاء قول هوكستين إنّ التزام تطبيقه لم يعد يكفي. يقول المصدر السياسي الرفيع لـ”أساس” إنّ المقصود هو تمتين قدرة الجيش و”اليونيفيل” على تنفيذ أحكام القرار. وهذا يمكن استخلاصه من تقارير الأمين العام للأمم المتحدة حول خروقات إسرائيل والحزب لها من جهة، ومن الاقتراحات التي كانت تطرح في السنوات الأخيرة في قرارات التجديد لـ”اليونيفيل” من جهة أخرى. فهذه الاقتراحات التي جرى إحباطها، تناولت حرّية حركة القوات الدولية من دون قيود.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا